دراسة بحثية في طب بابل حول التهاب المفاصل الرثوي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 956

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/11/2016

اخر تصفح: 2024/04/20



قدمت طالبة الماجستير في كلية الطب جامعة بابل سارة حسين عيدان سمنارا حول تعدد الاشكال الجينية ومستويات الانتروكولين6 لدى مرضى التهاب المفاصل الرثوي تهدف هذه الدراسة إلى تقصي العلاقة المحتملة بين مستويات الانترلوكين-6 والأنماط الجينية المتعددة لبادئ الانترلوكين-6 المشفرG/C -174.


شملت دراسة 60 مريضا مصابا بالتهاب المفاصل الرثوي و 60 شخصا سليما متطابقين بالعمر والجنس. تم قياس مستويات الانترلوكين-6 والأجسام المضادة لببتيد السترولين الحلقي في مصل الدم باستخدام تقنية الفحص المناعي للإنزيم المرتبط. وتم قياس العامل الرثوي في الدم عن طريق استخدام شريحة اختبار التراص الوصفي. في حين، تم قياس بروتين سي التفاعلي في الدم باستخدام تثنية التعكرية محسنة اللاتكس. وتم حساب شدة المرض عن طريق استخدام درجة شدة المرض-28. وعزل الحامض النووي من خلايا الدم البيضاء وقيست الانماط الجينية المتعددة لبادئ الانترلوكين-6 المشفرG/C - 174 عبر تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل.

استنتج الباحثة ان المستويات العالية للانترلوكين-6 وعلاقته الموجبة مع درجة شدة المرض-28 قد تشير إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الانترلوكين-6 في التسبب في التهاب المفاصل الرثوي. علاوة على ذلك، فإن هذه المؤشرات الحيوية يمكن أن تستخدم كدلائل لفعالية المرض وفي تشخيص وعلاج المرض. وترتبط أيضا الانماط الجينية المتعددة لبادئ الانترلوكين-6 المشفرG/C - 174 مع خطر التهاب المفاصل الرثوي، وكان الأليل C من الانماط الجينية المتعددة لبادئ الانترلوكين-6 المشفرG/C -174 قد ازاد بشكل كبير هو الاليل المرضي لسكان محافظة بابل من المصابين بالتهاب المفاصل الرثوي. وتشير هذه النتيجة إلى أن الانماط الجينية المتعددة لبادئ الانترلوكين -6 المشفرG/C - 174 يمكن أن يستخدم كدليل وراثي للتنبؤ وتقدم مرض التهاب المفاصل الرثوي عند سكان محافظة بابل.
بقلم / مهدي السلامي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: دراسة بحثية في طب بابل حول التهاب المفاصل الرثوي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل