أعدت كلية التربية للعلوم الصرفة خطة عمل بناءة ومثمرة في العام الدراسي الجديد بتوفير البنى التحتية الملائمة، وتهيئة الكوادر التدريسية الكفوءة، وإعداد واستحداث المختبرات العلمية، ودراسة افتتاح أقسام علمية جديدة، وتفعيل آلية نشر البحوث العلمية في المجلات الرصينة، وتطبيق أنظمة التعليم والإدارة الإلكترونية، وبما يؤهل الكلية أن تضطلع بدور متميز ورقي علمي مقارنة بالكليات المناظرة محليا وعربيا.
وقال الأستاذ المساعد الدكتور مجيد علي حبيب عميد الكلية إن في الكلية قسم علوم الفيزياء وقسم الرياضيات وهذان القسمان يضمان بحدود 800 طالب دراسة أولية بالإضافة إلى الدراسات العليا، وقد تم افتتاح الدبلوم العالي السنة الماضية وكذلك دراسة الماجستير في قسم الفيزياء ودراسة الماجستير في قسم الرياضيات تم افتتاحها في السنوات السابقة، وفي هذا العام لدينا 60 طالبا تم قبولهم للدراسة الأولية في قسم الفيزياء وكذلك 60 طالب لقسم الرياضيات، ولدينا خطة لافتتاح أقسام جديدة فقد سعينا لافتتاح قسم الحاسبات وأكملنا جميع الإجراءات القانونية في هذا المجال، وحصلنا على الموافقات الأصولية ، ومن بعدها قسم الكيمياء وقسم علوم الحياة.
وأضاف عميد الكلية لدينا العديد من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية رصينة، وهذا يدل على انجازات قيمة من أساتذة الكلية في مجال البحث العلمي، وكذلك لدينا عدد من الأجهزة على مستوى الدراسات الأولية بإيجاد المختبرات العملية، أما على مستوى الدراسات العليا الدبلوم العالي والماجستير فأن طالب الدراسات العليا يستطيع بهذه الأجهزة أن يتخرج من القسم دون الحاجة إلى أجهزة في أقسام أخرى أو في كليات أخرى بل إن الكلية تبدي مساعدة متواصلة لطلبة الدكتوراه أو طلبة الماجستير من جامعات أخرى لأغراض البحث العلمي، وكذلك لدينا طريقة أتبعت في الدراسة الأولية وهي تطبيق برنامج التعليم الالكتروني بإجراء الامتحانات وفق نظام المودل، واستعمال الشاشات الالكترونية الذي جهزت بها كل قاعة من قاعات الكلية حيث يستطيع التدريسي أن يعرض محاضرته عن طريق الحاسبة الالكترونية، وكذلك أدينا الامتحان التنافسي لطلبة الماجستير وفق نظام المودل، وسوف تعمم هذه السنة إن شاء الله لتشمل أغلب مواد الدراسة الأولية والعليا .
وبين الدكتور مجيد علي لدينا تجربة مثمرة في مجال المختبرات العملية وهي أن البرنامج يؤدي التجارب العملية ويعرض على الشاشة والطلاب يشاهدون التجربة وتنجز من خلال الشاشة الالكترونية وبعدها يجري الطلبة تجاربهم العملية كل على حدة، وقد قامت الكلية بتهيئة كافة المستلزمات الضرورية لاستقبال العام الدراسي الجديد من حيث القاعات الدراسية، وتوفير المقاعد الدراسية للطلبة، وصيانة الأجهزة الموجودة وإضافة أجهزة جديدة إلى المختبرات بالنسبة للدراسات الأولية ومختبرات الدراسات العليا بحيث أصبحت جميع المختبرات مهيأة ومجهزة لاستقبال طلبة الدراسات الأولية والعليا، وأعددنا خطة مستقبلية تتيح لجميع الأساتذة النشر في مجلات علمية عالمية بحيث يتمكن كل تدريسي أن ينشر خلال السنة الدراسية على الأقل بحثا واحد في مجلة علمية عالمية ضمن محركات البحث العلمي العالمي، وكذلك بحوث الدراسات العليا للأساتذة المشرفين على طلبة الدراسات العليا فيجب أن تنشر في مجلات علمية عالمية رصينة وهذه الخطة ستتيح لجميع الأساتذة النشر في مجلات علمية عالمية مما يرفع من تصنيف الكلية وتقييم الجامعة بشكل عام في مجال التصنيفات العالمية والعمل جار على تطوير وتقدم الكلية لتحقيق أفضل الإنجازات العلمية مقارنة بالأقسام العلمية المناظرة في الكليات العالمية.
بقلم / علي حسن كريم