دراسة في جامعة بابل تكشف عن تدني ملحوظ في مواكبة التكنولوجيا لمدرسي التربية الفنية في المدارس

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 871

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 11/01/2017

اخر تصفح: 2024/03/28



كشفت الباحثة الدكتورة امل حسن ابراهيم الغزالي من قسم الاعلام والعلاقات العامة في جامعة بابل عن تدني ملحوظ في مواكبة التطورات التكنولوجية في التعليم في مادة التربية الفنية قياسا بأهمية دورها في الارتقاء باعداد وتدريب وتقويم المدرس وبالتالي تعم الجودة في ذلك على العملية التعليمية ونتاجاتها .
وقد أجرت الباحثة دراسة حول أهم الأجهزة التكنولوجية التي يستخدمها مدرس التربية الفنية لعرض المادة المقررة على طلبته وطريقة عرضها في المدارس (المتوسطة) بصورة عشوائية من حيث الموقع فوزعت الباحثة استبيان على طلبة مدارس العاصمة بغداد(متوسطة البياع , ومتوسطة ابن الهيثم) , وفي محافظة بابل(متوسطة الطبرسي للبنين , ومتوسطة الفرات للبنات), وفي محافظة ديالى (متوسطة الازدهار للبنات ومتوسطة الجواهري للبنين) , وفي محافظة كربلاء (متوسطة الشهيد ابو المعالي للبنين ومتوسطة غادة للبنات) , وفي محافظة النجف الاشرف (متوسطة المسجد النبوي للبنين ومتوسطة الضفاف للبنات) .
ومن خلال هذه الدراسة توصلت الباحثة إلى أن مدرس التربية الفنية استخدم جهاز عرض الصور المعتمة بنسبة (1% ) . كما انه زار مع طلبته مركز مصادر تكنولوجيا التعليم بنسبة ( 1%) , وادخل جهاز الفيديو في مواقف تعليمية في الصف بنسبة (3.5%) , اما استخدام جهاز عرض البيانات ( DATA SHOW ) بنسبة ( 4%) , اما استخدام السبورة التفاعلية كانت نسبته ( 5.5%) , ومما تجدر اليه الاشارة ان استخدام شبكة الانترنت من قبل مدرس التربية الفنية في الحصول على معلومات تغني الدرس داخل الصف بنسبة ( 7%) , هذا وقد قدم درسه بتقنية (power point ) بنسبة (12%) , وقد صمم مع طلبته انموذجا مجسما لعمل تشكيلي كوسيلة تعليمية حديثة بنسبة ( 15.5%) , اما اشتراك الطالب في دورة تدريبية لمعرفة اهمية الوسائل التعليمية كانت بنسبة (24.5%) , اما الحاسوب التعليمي فكانت نسبة استخدامه داخل الصف الدراسي بنسبة (38.5%) , هذا وكانت رغبة الطالب في تلقي حصة دراسية باستخدام الحاسوب التعليمي قد بلغت نسبتها (60%) , تمثل هذه النسب الضعيفة تدنيا ملحوظا في مواكبة التطورات التكنولوجية في التعليم قياسا باهمية دورها في الارتقاء باعداد وتدريب وتقويم المدرس وبالتالي تعم الجودة في ذلك على العملية التعليمية ونتاجاتها , وهذه الاهمية لتكنولوجيا التعليم لمستها الباحثة في استطلاع الرأي الذي اجرته لعدد من الخبراء المختصين في جامعة بغداد وجامعة بابل وجامعة ديالى .
حيث توصلت الى ان تكنولوجيا التعليم تعمل كثيرا جدا وبنسبة ( 76.19%) على تغيير دور مدرس التربية الفنية من ناقل للمعرفة الى مصمم للتفاعل المعرفي , وتمنحه كذلك تعرف طرق التدريس الجديدة لتحقيق الهدف التعليمي بجودة عالية , وتزوده بمهارات التصميم التعليمي فضلا عن كونها تزيد من تفاعله مع المحتوى التعليمي, كما انها تتطلب من مدرس التربية الفنية ان يكون متوافقا مع حاجات ومتطلبات المتعلم بنسبة ( 66,66%) , وكثيرا جدا و بنسبة (52.38%) تمنحه فرصا ليكون اداة تثقيفية متطورة لمعظم شرائح المجتمع , تحول علاقة المدرس بالطالب الى حالة اتصالية تفاعلية , فضلا عن كونها تجعل منه اكثر حرية واستقلالية , وتكنولوجيا التعليم لاتقلل من اهمية مدرس التربية الفنية داخل الصف بنسبة ( 47.61%) , كما انها تنقل المعلومات للمتعلم دون الارتباط المباشر بينهما بنسبة ( 38,09%) .
بقلم / عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: دراسة في جامعة بابل تكشف عن تدني ملحوظ في مواكبة التكنولوجيا لمدرسي التربية الفنية في المدارس
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل