نال كلا من الباحثان الأستاذ الدكتور داخل ناصر طه الزركاني أستاذ الكيمياء التحليلية في كلية العلوم بجامعة بابل والباحث احمد عدنان عبد الامير الخفاجي على براءة اختراع مشتركة من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية وذلك عن (تصميم صمام حقن جرياني جديد يستخدم في تقنية التحليل بالحقن الجرياني A New design of Flow Injection Analysis Valve).وقال الأستاذ الدكتور داخل ناصر طه الزركاني ان هذا الصمام يتميز بأمكانية تحميل(ثمان)مواد كيميائية (ستة)منها معلومة الحجم تحقن إلى الصمام كل مادة بمعزل عن الأخرى والمادتين تعمل كتيار حامل جاري كما يمكن من خلال هذا الصمام أن يستخدم كميات مايكرو لتريه من المواد المشتركة في التفاعل ويتميز ايضا بدقة وكفاءة عالية جدا كما يتميز بقلة استهلاكه للمواد الكيميائية ويمكن استخدامه بشكل واسع في التفاعلات التي تحوي على عدد من المتفاعلات وحسب النظام الكيميائي المعمول عليه كما يتميز باحتوائه على وجهين كل وجه يمكن أن يتم تحميله (أربعة) مواد كيميائيه ويمكن استخدام أحد أوجه الصمام أو استخدامه ككل أو عدد من مواقع التحميل حسب الحاجة وإنه يحتوي ايضا على( اثني عشر )صماما ثانويا لكل صمام ثانوي ثلاث فتحات يمكن التحكم بها وان الصمام صغير الحجم جدا خفيف الوزن لا يتجاوز وزنه( 75 )غرام في حين ان المواد الأولية اللازمة لصناعة الصمام رخيصة جدا و متوفرة في الأسواق المحلية و بعض الأحيان تكون فضلات لمواد أخرى يتم رميها وإن الصمام يتميز بالبساطة و سهولة التفكيك والتنظيف ومعالجة أي خلل فيه ببساطة .

مبينا ان الصمام يتكون من (اثني عشر) صماما ثانويا لكل صمام ثانوي (ثلاث )فتحات يمكن التحكم بها ويتم تحميل مواد كيميائية فيه بحيث تكون كل مادة بمعزل عن الأخرى ويحتوي الصمام على أنابيب من التفلون معروفة الأطوال والأقطار (ذلك لقلة استهلاك المواد الكيميائية واستخدام حجوم مايكرو لتريه) تم ربطها بطريقة تمنع امتزاج المواد المحملة أثناء التحميل وان الصمامات مرتبطة بطريقة معينة مكونة (الصمام الجديد) وهو مصمم بشكل سهل وبسيط وذلك لسهولة تفكيكه وتنظيفه ومعالجة أي خلل فيه حال حدوثه و الصمام الجديد صغير الحجم و خفيف الوزن ويكون الصمام صغير الحجم والصمامات الثانوية منطبقة على بعضها ليعطي اقل قيمة للحجم الميت وتم اختباره وأعطى حجم ميت مقداره (صفر) و يكون الصمام خفيف الوزن وذلك لكي يسهل نقله واستعماله بأي ظرف من الظروف .مضيفا انه تم ابتكار هذه المنظومة في الحقن الجرياني بصورة متكاملة اعتمادا على هذا الصمام حيث تم استخدامه اولا في تقدير القصدير الرباعي الذي له تأثيرات كبيرة على البيئة ويمكن الاستفادة من هذه المنظومة في مؤسسات وزارات البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة والتعليم العالي .

مشيرا الى ان الصمام اثبت تفوقا واضحا على الصمامات المصنعة عالميا لدقة نتائجه وسهولة التعامل معه وصغر حجمه وعمله مع أكثر عدد من المواد الكيميائية حيث يقتصر تعامل الصمامات العالمية مع مادة او مادتين فقط في حين يتعامل هذا الصمام مع أكثر من ثلاث مواد. لافتا الى ان المنظومة المبتكرة قد حازت على المركز الثاني في مهرجان السيادة السنوي السادس الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب في هذا العام وقد أحرز هذه ألمرتبه لعدم اكتمال المنظومة في ذلك الوقت. تجدر الاشاره الى ان الأستاذ الدكتور داخل ناصر طه الزركاني حاز هذا العام جائزة الأستاذ الأول على جامعة بابل للتخصصات العلمية وتعد براءة الاختراع هذه البراءة الثالثة بعد ان حاز براءته الأولى عن(تصميم وتصنيع قارورة الأوكسجين) المستخدمة حاليا في معمل إطارات النجف في حين تمثلت البراءة الثانية في (تقدير التراكيز النزره للحوامض باستخدام تقنية الحقن الجرياني) كما ان لدية حاليا في طور التقييم براءتي اختراع في مجال تصميم منظومات جديدة في الحقن الجرياني.
متابعة /عادل الفتلاوي