دراسة ميدانية بجامعة بابل حول ظاهرة التسول في المجتمع الحلي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 928

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 02/03/2015

اخر تصفح: 2024/04/19




اعد قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة بابل دراسة ميدانية حول ظاهرة التسول ,وخاصة تسول النساء في المجتمع الحلي شارك فيها أساتذة وطلبة القسم .

وبين رئيس قسم علم الاجتماع الدكتور غني ناصر حسين القريشي بان هذه الدراسة تعد أول دراسة اجتماعية عن التسول بشكل عام، وتسول النساء بشكل خاص في قسم علم الاجتماع بجامعة بابل ,ومن الممكن إسهامها في مساعدة الجهات المعنية في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة كما بين أن التسول ظاهرة اجتماعية ملازمة لجميع المجتمعات منذ فجر التاريخ وحتى الآن وفي عصرنا الحاضر.

وبينت الدراسة تكاثر أعداد الأطفال والنساء المتسولات وتحولها إلى ظاهرة مؤذية تسيء إلى الذوق العام إذ نشأت طبقة من أدعياء الحاجة من القادرين على العمل شجعها المردود المالي الكبير الذي يحصل عليه المتسول على احتراف هذا الفعل من قبل أسر دفعت بأبنائها ونسائها إلى التسول، وأسهم في تفاقم المشكلة دخول عناصر منتفعة من السماسرة والمتعهدين والمحرضين مما أدى إلى توسع عدد الممارسين للتسول من صغار السن والنساء . وإن بعض من النساء أصبحن أرض خصبه للجريمة والإرهاب إذ حدث أكثر من مرة تفخيخ المتخلفين عقليا أو تجنيد الانتحاريات من النساء المتسولات .

وأوصت الدراسة في اعتماد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على إجراءات تنظيمية عبر دوائر الرعايا الاجتماعية بجمع بيانات أولية عن المتسولين، ولا بأس بحجزهم وتثقيفهم من خلال محاضرات توعية وتقدم الدعم اللازم لهم لمواجهة مصاعب الحياة بتفضلهم في سلم أوليات مستحقي راتب شبكة الحماية الاجتماعية .



حرر الخبر :فائق الرماحي

تاكات المحتوى: دراسة ميدانية بجامعة بابل حول ظاهرة التسول في المجتمع الحلي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل