عقد مجلس جامعة بابل جلسته السابعة المفتوحة بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نبيل هاشم الاعرجي ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور فارس ناجي عبود ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الاستاذ الدكتور جواد كاظم الجنابي والمفتش العام السيد محمد كاظم عبد الزهرة وأعضاء مجلس الجامعة من عمداء الكليات ومدراء المراكز البحثية (الدكتور بدر ناصر والدكتور جاسم محمد) والدكتور نعمان هادي عبد علي مدير الاعلام والعلاقات ألعامة والدكتور صفاء الحفيظ مدير قسم شؤون الطلبة والمهندس حيدر عبد الزهرة مدير الأقسام الداخلية.وقد ابتدأت الجلسة التي عقدت صباح يوم الثلاثاء الموافق 11 /12 / 2012 بأهم التوجيهات الوزارية ومنها صلاحية العمداء فيما يخص الجانبين العلمي والاداري والمالي وغيرها من المواضيع وخاصة فيما يتعلق بموضوع انتقالات الطلبة والاساتذة من والى جامعة بابل وحسب صلاحيات عمادات الكليات وامكانياتها المادية مع مراعاة الظروف الامنية والجوانب الاقتصادية والجغرافية والمعاشية للطلبة.

وقال عميد كلية القانون الاستاذ الدكتور هادي الكعبي ان الكلية تمكنت من قبول طلبات النقل المقدمة اليها وقبلت ( 54 )طالب وطالبة وأيضا صرح الاستاذ الدكتور محمد الربيعي عميد كلية التربية الاساسية بنقل وقبول جميع الطلبة المتقدمين للنقل الى الكلية ونفس الحال ينطبق على كلية الصيدلة وكلية هندسة مواد وكلية الدراسات القرآنية وكلية التمريض وكلية تكنولوجيات المعلومات والتربية الرياضية فيما قبلت كلية الادارة والاقتصاد( 37 )طالب وطالبة وحسب الطاقة الاستيعابية للكلية في حين استقبلت كلية طب الاسنان (10)من الطلبة المتقدمين للنقل وقبلت كلية الهندسة( 76 )طالب وطالبة ، في حين لم تستطيع كلية التربية للعلوم الصرفة ان تستقبل الطلبة المتقدمين للنقل وذلك لاكمال خطة قبول الطلبة وفق آلية القبول المركزي ولعدم توفر قاعات دراسية شاغرة وقد تم رفض طلبات المتقدمين الى حين توفر قاعات شاغرة وبديلة لحل حالة الاختناق الشديد التي تعاني منها الكلية.

ومن جانب اخر اكد رئيس الجامعة والمفتش العام على عدم السماح لأي من المرشحين للانتخابات القادمة لمجالس المحافظات بالتثقيف واستغلال الجامعات لتكون منبرا دعائياً وإعلامياً لهم مع احترام كافة المكونات السياسية والحزبية في بلدنا العراق الحر الديمقراطي التعددي الجديد.وتم التأكيد ايضا على ضرورة تقديم مقترحات بناءة لمراكز البحث العلمي من اجل تقديم دراسات استراتيجية لتذويب الصراعات العرقية والطائفية والمذهبية والنهوض بالمستوى الثقافي للبلد خاصة فيما يتعلق بموضوعة الانتخابات المقبلة.كما تم الاتفاق على استحداث مركز خاص للدراسات الستراتيجية في الجامعة تحتضنه كلية القانون و توفير السبل الكفيلة للنهوض بهذه التجربة الجديدة كما تم توجيه عمادات الكليات بأيلاء الاهتمام الذي يتناسب ومكانة التدريسيين الجامعيين انسجاما مع تعليمات الوزارة في موضوعة الحضور والانصراف من الدوام الرسمي ورفع او الغاء البصمة الالكترونية واحلال بدلها المتابعة الميدانية من حيث التدريس والاشراف على البحوث والساعات المكتبية والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات داخل وخارج العراق لما فيه مصلحة البلد . وبينت امين مجلس الجامعة السيدة نوال عبدالكاظم ان الجامعة تمكنت من استملاك اراض جديدة لها واصبحت المساحة الاجمالية للجامعة تقدر بـ (ألفي وخمسون) دونما وعلى هذا الاساس تم اقتراح تشكيل ( جمعية خاصة للاسكان الجامعي للاساتذة والموظفين ) والمساهمة من اجل فك مشكلة السكن التي يعاني منه العديد من اساتذة وموظفي الجامعة.
متابعة / ا.م.د نعمان هادي عبد علي
مدير الاعلام والعلاقات العامة / جامعة بابل