ناقشت رسالة ماجستير في قسم الفيزياء ب كلية العلوم جامعة بابل تشخيص ومعالجة الاورام السرطانية بأشعة كاما من خلال الدراسة الموسومة (دراسة تأثير الزاوية بين المصدر المشع والكاشف بوجود المادة الهدف على طيف الطاقة) للطالب يوسف حبيب كاظم السلطاني .


تضمنت الدراسة التي اجريت في مختبر النووية المتقدم تسليط الاشعاع بشدة ثابتة على المنطقة المصابة بزوايا مختلفة لكي لاتتاثر المنطقة السليمة التي يمر بها الاشعاع وتم دراسة تأثير الزاوية بين المصدر المشع والكاشف بوجود المادة الهدف على طيف الطاقة باستعمال منظومة العد والتحليل الالكترونية للكشف عن أشعة كاما وباستعمال بلورة الكاشف الوميضي NaI(Tl) بحجم " 1"x1.5 تم باستعمال دروع ثابتة من مادتي الحديد والألمنيوم بأسماك (0.1-0.5cm) من خلال آلية جديدة صممت لحركة الكاشف ضمن زوايا (?0?,20?,40?,70?,90) مع ثبات كل من المصدر المشع والدروع وكانت المسافة الفاصلة بين المصدر المشع والدرع تساوي(5cm) والمسافة بين الكاشف والمصدر المشع (30cm).






اعتمدت في الدراسة المصادر المشعة (Cs-137) ذات فعالية إشعاعية (1µci) عند التصنيع في كانون الثاني 2009 و(Na-22) ذات فعالية إشعاعية (1µci) عند التصنيع في كانون الأول 2008 حيث تم دراسة ثلاثة عوامل هي (تأثير الزاوية بين المصدر المشع والكاشف على طيف الطاقة ،تأثير الزاوية بين المصدر المشع الموضوع داخل درع رصاص والكاشف على طيف الطاقة و تأثير الزاوية بين المصدر المشع والكاشف على طيف الطاقة بوجود اسماك من الحديد والألمنيوم) .


توصلت نتائج الدراسة الى إن المساحة الكلية للطيف والمساحة تحت القمة الضوئية لطيف الطاقة لأشعة كاما تكاد تبقى ثابتة عند تغير الزاوية بين المصدر المشع والكاشف وذلك بسبب إن المصدر المشع يبعث إشعاع بشكل متجانس في الاتجاهات جميعها، ولكنها تقل تدريجيا بزيادة الزاوية عند وضع المصدر داخل درع رصاص على شكل مسدد ، وكذلك تقل المساحة عند زيادة السمك من 0.1cm إلى 0.5cm وذلك لكلا مادتي الحديد والألمنيوم ولكلا المصدرين المشعين(Cs-137)و (Na-22) كما أسفرت نتائج الدراسة الى إن معامل الامتصاص للحديد يكون اكبر منه للألمنيوم وذلك بسبب العدد الذري الذي يساوي 26 مقارنة بالألمنيوم الذي عدده الذري يساوي 13.


بقلم/ عادل الفتلاوي