بمناسبة اليوم العالمي للتدرن اقام فرع الطب الباطني كلية الطب بجامعة بابل ندوة علمية حول المستجدات الحديثة للتدرن الرئوي بمشاركة اطباء اختصاص من الجامعات العراقية والدوائر المعنية.



وافاد رئيس الفرع الدكتور علاء حسين حيدر, اقيمت هذه الندوة بالتعاون مع شركة LDP Torlan الاسبانية تزامنا مع اليوم العالمي للتدرن وهدفت الندوة , نشر المعلومة الجديدة حول المرض ,ومواكبة التطور العالمي المتسارع في مجال العلوم الطبية ,ومن اجل الحد من خطر هذا المرض ,و تضمنت الندوة ,جلستين,وبواقع ثلاث محاضرات للجلسة الواحدة تناولت الموضوع بكل جوانبه منها, محاضرة للدكتور نعمة البهادلي مدير العيادة الاستشارية للامراض الصدرية والتنفسية حول ويائية المرض مبينا نسبة التشخيص للمرض في محافظة بابل هي 61% وعراقيا بنسبة 52% .





كما وضح البهادلي طرق الوقاية من المرض ,وهي التلقيح خلال الشهر الاول للمواليد الجد بلقاح BCG والتشخيص المبكر وفحص كافة الملامسين للمريض واعطاء المشتبه به علاج ITH كذلك من الامور المهمة في الوقاية من المرض هو التثقيف الفردي للمراجعين للمراكز الصحية والجماعي عن طريق الندوات في المدارس والجامعات .



اما الاعراض المرضية والسريرية للتدرن, فتناولها الدكتور خالد القزويني ,والتي تتمثل بالاعراض الرئوية ,وهي السعال المزمن مع القشع ,وفقدان الوزن ,او اعراض غير رئوية قد تصيب العضام والسحايا والكليتين.



فيما تطرق الدكتور هادي الموسوي رئيس فرع الامراض في كلية الطب الطرق الحديثة في التشخيص باستخدام تقنية PCR )) او استخدام تقنية G.quntiferon في تشخيص التدرن الخفي بالجسم البشري .



اما في الجلسة الثانية , فقد بين الدكتور مهند محسن استاذ الطب الباطني في جامعة كربلاء وبائية المرض الجزيئية ,وطرق انتتقال المرض عن طريق الوافدين الى العراق من البلدان المجاورة ,وخاصة في المناسبات الدينية للمراقد المقدسة .



فيما تطرق الدكتور خالد الطائي في محاضرته ,المضاعفات التي يسببها المرض, وهي زيادة الاصابة بتدرن الغدد اللمفاوية .والحهاز الهضمي وظهور حالات فشل الاستجابة للعلاج .موصيا بان تخضع حالات الاصابة بالتدرن الى انزيمات الكبد قبل بدء العلاج .





بقلم / مهدي السلامي