اوصى اساتذة وصناعيون في كلية هندسة المواد بجامعة بابل بأهمية اعتماد الفحوصات اللاتلافية التي تجرى في مواقع العمل الميدانية كاساس رئيسي لبقية الفحوصات التي تجري في المشاريع الانشائية لدورها البالغ في تسريع انجاز مشاريع التنمية والاعمار التي يشهدها العراق والتي يمكن من خلالها تحديد مسبق بنجاح المشروع او فشله لما لها من سرعة التنفيذ ودقة العمل وقلة التكاليف والجهد وسهولة الفحص.



كما اوصت الندوة بضرورة ربط الحياة النظرية والتطبيقية بين الجامعة والصناعة والتنسيق المشترك لايجاد الحلول العلمية والتكاملية ونشر الابحاث التي تناقش في مثل هذه الندوات واشراك القطاع الخاص والصناعي مع القطاع العام والتوجه الى انشاء شراكات بهذا المجال من اجل تفعيل عملية تطور القطاع الهندسي في العراق.





جاءت تلك التوصيات في الندوة العلمية التي اقامها قسم هندسة البوليمرات بالكلية بعنوان (الفحوصات اللاتلافية ودورها في التنمية والاعمار) التي اقيمت برعاية رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي واشراف عميد كلية هندسة المواد الاستاذ الدكتور كاظم فنطيل السلطاني وبحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور احمد خليل الحسيني واساتذة وصناعيين ومهندسين وطلبة الدراسات العليا والاولية.



وقال عميد الكلية ان الندوة تاتي ضمن الخطة العلمية التي تنفذها الكلية للعام الحالي التي تنطلق من شعار ان الجامعة يجب ان تكون في خدمة المجتمع ومؤسسات الدولة.

في حين اكد معاون عميد الكلية الدكتور نزار هادي ان اغلب دول العالم تعتمد هذه الفحوصات في مشاريعها الهندسية والعمرانية كونها تنجز دون تلف عينات الفحص خصوصا عند التعامل مع مواد انشائية جديدة تدخل في انشاء المشاريع لمعرفة مدى كفائتها وجودتها مشيرا الى ان الكلية تواكب اعتماد هذه الفحوصات من خلال تحديث الاجهزة والمختبرات.



فيما اكد الاستاذ الدكتور محمد المعموري في محاضرته بيان اهمية هذه الفحوصات لما لها من مزايا عديدة خاصة في فحص الهياكل الكونكريتية والمعادن بجهاز (الاتروسونك) وهي نوع من أنواع الاختبارات في تحليل أسباب انهيار القطع أو من أجل منع حدوث انهيار القطع في المستقبل وذلك بإجراء الاختبار على القطعة دون إتلافها أو إلحاق أضرار بها باستعمال الموجات فوق الصوتية.في حين استعرضت محاضرة القاها مدير عام مجموعة الفادوكس المهندس حيدر هادي الخفاجي تطبيقات مختلفة على البوليمرات و الايبوكسي

بقلم / عادل الفتلاوي