كلية الآداب في جامعة بابل تحتضن مؤتمرها العلمي الأول

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 2302

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 23/12/2012

اخر تصفح: 2024/04/23


بعد ان كانت أرضية خصبة للأنشطة الثقافية
كلية الآداب في جامعة بابل تحتضن مؤتمرها العلمي الأول

لا يختلف اثنان على ان الانطلاقة الثقافية والمعرفية هي السبيل الأمثل للنهوض بواقع قد يكون عانى من الاختناق لينتفض لنسيم الإبداع ، خاصة إذا تعرض الى دراسة وتحليل اجتماعي وفق نظريات عصرية حديثة يرابط حلقاتها علم الاجتماع .برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ على الأديب عقدت كلية الآداب جامعة بابل مؤتمرها العلمي الأول وتحت شعار (الشخصية العراقية شخصية منتجة وتنمية واعدة) في جامعة بابل كلية الآداب وللفترة من 16-17/12/2012 بحضور كبار المفكرين العراقيين ورؤساء الجامعات العراقية وعماد الكليات المختلفة ومجموعة كبيرة من الأساتيذ والطلبة والمهتمين ، وسط أجواء رسمتها عمادة كلية الآداب ببرنامج مؤتمرها التي تنوعت فعالياته من كلمات ، وفلم وثائقي ومعارض صور ، ومحاضرات ، وبحوث وصولا الى دراسات وتوصيات وفق جلسات متقطعة .

وأوضح الدكتور نبيل هاشم الاعرجي رئيس جامعة بابل خلال كلمته في افتتاحية المؤتمر: كانت جامعة بابل وما زالت الحاضنة والداعمة والمستضيفة للكثير من المؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تصب في بناء عراق متحضر ديمقراطي ، فنحن الأولى ديننا الإسلام ، من هو أحق منا في بناء شخصيتنا بناءا صحيحا لا يتعارض ومبادئ الرسالة المحمدية؟ ، آن الأوان ان نؤسس الأساس العلمي والتربوي الحقيقي ليكون دليل عمل لنا ولا بناءنا ولأجيالنا أللاحقة .وانطلقت البحوث الفكرية والنظريات المهمة لتأهيل مجتمع حضاري يؤمن بالمواطنة وحقوق الآخرين ،حيث أشار الدكتور موح عراك الزغيبي عميد كلية الآداب في جامعة بابل بهذا الصدد : ان بناء الشخصية يحتاج الى تذليل العقبات المتمثلة بالفساد والجهل والإرهاب وضياع حقوق الطفل ، ومن ثم العمل على التأهيل الذاتي وتحويل الجهل الى علم ، والإرهاب الى بناء ، والفساد الى أمانة ، والاهتمام بثقافة الطفل.

هكذا افعمت القاعة بنسيم الإبداع الفكري والمعرفي ، وبهذه الإشارات المهمة التي كانت طموح الجميع ان يخرج المؤتمر بتوصيات كفيلة بتعبيد طريق البناء مما استشف خصوصا من عالم الاجتماع العراقي البروفسور متعب السامرائي الذي أعرب عن امتنانه لبابل العطاء وتحدث عن الشخصية العراقية : ان هذه الشخصية قد تركت دراستها بحثا وكتابة منذ عام 1952 م ، إذا لا بد ان ننطلق من خلال هذا المؤتمر الذي سيعيد الهيكلية والعقلية لبناء الشخصية التي مرت بمحن وأثبتت ان معدن العراقي سليم من خلال خارطة طريق ابتداء من معالجة حالات الفقر والخوف والفساد وانتهاء بالتنمية الديكورية .وتنوعت أسماء الباحثين والمفكرين وتوحدت في بحوثهم التي ترنو لإعادة بناء الشخصية العراقية بناءا صحيحا نقيا من الشوائب النفسية والبدائية التخلفية هذا ابرز ما جاءت به التوصيات الختامية للمؤتمر ، بالإضافة الى دراسة ظاهرة العنف المدرسي في المرحلة الابتدائية ، ونشر المفاهيم التربوية والأخلاقية وصولا الى العدل الاجتماعي،كذلك إجراء المزيد من البحوث والدراسات المعمقة في الجامعات العراقية في موضوع بناء الشخصية ، ناهيك عن الدور الإعلامي المهم.
بقلم /أركان الحمداني

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية الآداب في جامعة بابل تحتضن مؤتمرها العلمي الأول
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل