شاركت التدريسية في قسم الجغرافية بكلية التربية الأساسية بجامعة بابل تغريد رامز هاشم في أعمال المؤتمر العلمي السنوي الخامس عن (الفكر الجهادي بين عالمية الخطاب القرآني والتطرف الديني ) الذي أقامته كلية الدراسات القرآنية مؤخرا .



تضمنت المشاركة تقديم بحث مشترك مع التدريسية أناس حمزة الجيلاوي التدريسية في قسم التاريخ حول ( الجهاد في القران الكريم ) بينتا فيه أن القران الكريم تعرض لمسالة الجهاد وعظمة المجاهدين في سبيل الله في مواضيع عدة , تعظيما للجهاد إذ قال تعالى : ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه أن الله لغني عن العالمين , والذين امنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عن سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون ) أن خطة الامتحان الإلهي هي الجهاد , جهاد النفس وهواها وجهاد الأعداء وحفظ الأيمان والتقوى والطهارة ونفع ذلك يعود للإنسان .

وتم التطرق في البحث إلى منافع الجهاد التي ترجع للشخص المجاهد نفسه وهو الذي يفوز بخير الدنيا والآخرة في جهاده وان كان المجتمع يستفيد من بركات هذا الجهاد,فهو في مرحلة أخرى سيجازى عليه في الآخرة بجنات الخلد فيقول سبحانه وتعالى ( والذين امنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عن سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون )وان أول فائدة للجهاد وهو (الأيمان والعمل الصالح ) وهي تكفير الذنوب وسترها على الإنسان كما أن الثواب سيكون من نصيبهم .والتعبير بقوله تعالى(أحسن الذي كانوا يعملون ) هو إشارة إلى أننا نجازى على جميع إعمالنا الصالحة والحسنة بأحسن الجزاء , أي إذا كانت بعض أعمالنا أحسن وبعضها حسناً, فيحاسب الجميع بالأحسن .