طلبة متطوعون من جامعة بابل ضمن صفوف الحشد الشعبي: نذرنا انفسنا للدفاع عن ارض الوطن ومقدساته

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1211

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 04/05/2015

اخر تصفح: 2024/04/27




اكد عدد من طلبة جامعة بابل ممن تطوعوا ضمن صفوف الحشد الشعبي انهم نذروا انفسهم للدفاع عن ارض الوطن ومقدساته حيث بادرت الجامعة وبتوجيه من رئيسها الاستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي بتثمين جهود الطلبة المتطوعين خلال الاحتفالية التي اقامتها بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتاسيسها وسط حضور رسمي وشعبي واسع.





يقول الطالب امير ضياء الدين عبد الجبار الموسوي/طالب دراسات عليا/ قسم الرياضيات في كلية التربية للعلوم الصرفة: ان مشاركتي مع اخواني في الحشد الشعبي جاءت ضمن قاطع عمليات جرف النصر كما شاركت بايصال توجيهات عقائدية ودينية من المرجعية الى الابطال المرابطين هناك وان تكريمنا اليوم من قبل الجامعة قد منحنا المزيد من الاصرار والعزيمة على مواصلة المسيرة.



اما الطالب احمد حامد منيهل / المرحلة الرابعة في قسم الكيمياء ب كلية العلوم فقد قال ان مشاركته كانت ضمن قاطع عمليات جرف النصر مع زميله الطالب حسين علي تركي وانهما لبى نداء المرجعية الدينية العليا للدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته وتقديم الدعم المعنوي لهذه القطعات إضافة إلى الدعم اللوجستي مؤكدا أنه على "امل كبير بأن يتم حسم الانتصار النهائي قريبا".



في حين عبر الطالب سلام محمود / كلية التربية الاساسية عن شعوره بوجود عزيمة قتالية عالية لابناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة بروح استبسال في الدفاع عن أرض العراق وشعبه على مختلف طوائفه، كما أشاد بالجهود الشعبية الكبيرة للدعم وتحمّل صعوبة وخطورة الطريق من أجل المساندة في الحرب ضدّ أعداء العراق. وأضاف أن مشاركتنا مع ابطال الحشد الشعبي تحمل رسائل عدة الأولى تؤكد أن الشعب العراقي جوهر روحه شباب الجامعات ودعمهم وإسنادهم للحشد الشعب والرسالة الثانية تقول أن الإنتصارات ستبقى شامخة في عقول المبدعين وأصحاب العلم والرسالة الثالثة نؤكد للحشد الشعبي أنها مقاومة باسلة وحققت المعجزات في زمن قياسي من خلال الإنتصارات في أرض المعركة.





اما الطالب حيدر كاظم جاسم /قسم التاريخ / كلية التربية الاساسية الذي شارك ضمن قواطع عمليات الجرف والفاضلية ومناطق شرق بغداد قال: ان الحشد الشعبي كيان جديد ولد من رحم الشعب العراقي استجابة لنداء المرجعية في الجهاد الكفائي، وجاء النداء استجابة لضرورات المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق، وقد جاء توقيت النداء في الوقت المناسب، سيما وأن العراق يتعرض إلى أشرس هجوم وحشي من داعش الوهابية الأمريكية الصهيونية البعثية، وان الملفت للنظر في ظاهرة الحشد الشعبي أن الناس يتسابقون في التطوع للإنخراط في هذا الوليد الجديد، تلبية لنداء المرجعية أولا، واستجابة لنداء الوطن المقدس ثانيا.



الطالب علي عبد الامير جاسم / كلية التربية الاساسية /المرحلة الثانية مسائي فقد ذكر انه يعمل مصور في الاعلام الحربي ضمن قاطع عمليات جرف النصر واضاف: المتطوعون في الحشد الشعبي تطوعوا استجابة لنداء الوطن والمرجعية، حيث ضم الحشد جميع أبناء الطيف العراقي بغض النظر عن الدين أو المذهب أو القومية وقد أثبت للجميع جدارة في الدفاع عن العراق بوجه الهجمة الشرسة من أعداء الشعب العراقي، إذ قلب ميزان القوى لصالح الشعب، وأفشل مشروع قلب المعادلة السياسية لصالح البعثيين، وسياسيي الإنتماء الطائفي المدعومين من خارج الحدود، كما أفشل مشروع احتلال بغداد، والمحافظات الأخرى من داعش المدعومة دوليا وإقليميا، وقد شعر أنصار مشروع داعش بالقلق الكبير لفشل مشروعهم في تحقيق الأهداف المطلوبة، بسبب صولات الحشد الشعبي الداعمة للجيش العراقي وقوى الأمن الأخرى .



الطالب وليد خالد / كلية التربية الاساسية /قسم التاريخ /المرحلة الثانية/ فقد ذكر انه اشترك ضمن قاطع تحرير عمليات الجرف وعمليات تحرير تكريت واكد ان الحشد الشعبي يكتنز رمزية كبيرة نستوحي منها، الإيمان بالله والدين، احترام وطاعة كبيرة للمرجعية الرشيدة التي هي سور حماية للدين والوطن والشعب بكل ألوانه، حب الوطن والشعب والتضحية في سبيلهما، ونستوحي منه الغيرة والوطنية والحمية والنخوة وحماية العرِض والشرف، كذلك نستوحي أن قادتنا ومراجعنا لا يفرقون بين عراقي وآخر، بل ينتخون لكل عراقي يتعرض للمظلومية والضيم والعدوان بغض النظرعن دينه أو مذهبه أو قوميته، ونستوحي . . ونستوحي الكثير حيث اصبحالحشد الشعبي عنوانا كبيرا يفتخر ويعتز به كل عراقي أصيل كما ان رمزيته كبيرة جدا لا يمكن حصرها اطلاقا في هذه الكلمات القصيرة.



جدير بالذكر ان وزير التعليم العالي الدكتور حسين الشهرستاني دعا جميع الجامعات العراقية الى تكريم طلبتها الذين تطوعوا ضمن صفوف الحشد الشعبي والاهتمام بهم نظرا لمواقفهم البطولية، معتبرا انهم متفوقين في دراستهم كونهم لم يتخلوا عن الدراسة ويستغلون اوقات العطل للالتحاق الى جبهات القتال ضد الارهاب.



يشار الى أن العشرات من طلبة الكليات والمعاهد التحقوا ضمن صفوف الحشد الشعبي لمقاتلة عصابات "داعش" الإرهابية تلبية لنداء المرجعية الدينية في التصدي لتلك العصابات.



بقلم / عادل الفتلاوي

تاكات المحتوى: طلبة متطوعون من جامعة بابل ضمن صفوف الحشد الشعبي: نذرنا انفسنا للدفاع عن ارض الوطن ومقدساته
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل