رسالة ماجستير بجامعة بابل تناقش العلاقات المصرية - اليوغسلافية 1952-1970

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1928

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 26/05/2015

اخر تصفح: 2024/04/25




ناقشت رسالة ماجستير بكلية التربية للعلوم الانسانية ,العلاقات المصرية - اليوغسلافية1952-1970) للطالبة رواء عباس برهي.تناولت الرسالة العلاقات (المصرية – اليوغسلافية) باعتبار مصر من أوائل الدول العربية التي كونت علاقات مع يوغسلافيا بعد ان نجحت فيها ثوره تموز عام 1952 ، اما الحقبة التي سبقت هذا التأريخ فقد اتسمت بعدم وجود العلاقات بين البلدين ،إذ كانت مصر تعاني من مشاكل داخليه في ظل نظام الحكم الملكي وسيطرة الاستعمار البريطاني.





وركزت الرسالة على موقف يوغسلافيا من تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر ؛اذ وقفت يوغسلافيا بجانب مصر فأيدتها في قرار التأميم ،فظهر موقفها الداعم لمصر في الأمم المتحدة كما تناول دور يوغسلافيا في إنهاء ازمه السويس ومساهمتها في قوات الطوارئ الدولية التي شكلت وفقاً لقرار الأمم المتحدة لغرض وقوف تلك القوات على خطوط الهدنة بين مصر واسرائيل فضلا عن عمليات تطهير القناة .



توصلت الرسالة , ان تطور العلاقات في عام 1955 بسبب اللقاءات المتكررة بين جمال عبد الناصر وجوزيف بروز تيتو ، انشأ صداقة متينة بينهما وكذلك نشوء حركة عدم الانحياز التي تزعماها , فعند انعقاد مؤتمر باندونغ عام 1955 والذي شاركت فيه مصر لاقى تأييداً من كلا الجانبين المصري واليوغسلافي ، اذ اتفقت مصالحهما على اتباع سياسة الحياد وعدم الدخول في التكتلات او الأحلاف فعارضا حلف بغداد ،كما وقفت يوغسلافيا الى جانب مصر في العديد من القضايا فساعد ذلك على تكوين علاقات طيبة بين الجانبين ،إذ أيدت يوغسلافيا صفقة الاسلحة المصرية – التشيكية وشاركت يوغسلافيا الى جانب مصر في مؤتمر بريوني لدول الحياد وعدم الانحياز عام 1956.





بقلم / اسعد الشوك

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير بجامعة بابل تناقش العلاقات المصرية - اليوغسلافية 1952-1970
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل