رسالة ماجستير بجامعة بابل تناقش أسماءُ الإشارةِ في نهجِ البلاغةِ

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 2090

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 01/06/2015

اخر تصفح: 2024/04/25



نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة (أسماءُ الإشارةِ في نهجِ البلاغةِ) للطالب محمد مناضل عباس من قسم اللغة العربية .تضمنت الرسالة التعريف بأسماء الإشارة التي تعدّ من أهم العناصر التعريفية التي يُعتمد عليها في الكلام العربي، ولذا عرَّفها النحويون بأنها الأسماء الموضوعة لمسمًى معين في حال الإشارة إليه. فضلًا عن وظائفها النحوية التي تؤديها في الجمل، وتعدّ من أقوى وسائل الربط بين الجمل لتوثيق الصلة بين النصوص والعبارات ، وبإهمالها تتفكك عرى النص ويُصبح ذا سبك رديء أو غير مقبول.
واشار الطالب الى اختياره للموضوع بسبب أنّ هناك معاني لأسماء الإشارة وردت في النهج على خلاف ما استقرّ عند النحويين. وفضّلتُ أن تكون الدراسة في نهج البلاغة ؛ لأنّه كلام فصيح، موثوق بفصاحته، قوي السبك، تضع الألفاظ في مواضعها ، ولا توردها عبثًا ، ألا وهي شخصية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وهو القرآن الناطق ، حتى وُصِف كلامه بأنّه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق.
من خلال هذه الدراسة تم التوصل الى جملة من النتائج اهمها أنّ الإمام علي (عليه السلام) ارتقى باسم الإشارة من الإشارة الحسية – وهي الأصل فيه- إلى الإشارة المعنوية؛ ولهذا كانت الإشارة الحسية – مع أصالتها- أقل من الإشارة المعنوية. كذلك كشف البحث أنّ لأسماء الإشارة استعمالات واسعة ودلالات أوسع وهو ممّا تنماز به،لكنّ النحويين ضيّقوا هذه الاستعمالات والدلالات بتحديدهم إياها ، إذ وضعوا لكل اسم إشارة استعمالًا معينًا ودلالةً معينةً ، فجعلوا هذا للمفرد المذكر القريب،وهذه للمفردة المؤنثة القريبة ، وهذان للمثنى المذكر القريب ، وهاتان للمثنى المؤنث القريب ، وهؤلاء للجمع المشترك القريب ، وأولئك للجمع المشترك البعيد العاقل منه وغير العاقل.
بقلم / اسعد الشوك

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير بجامعة بابل تناقش أسماءُ الإشارةِ في نهجِ البلاغةِ
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل