بمناسبة مرور عام على صدور فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي وولادة الحشد الشعبي المقدس نجدد العهد والولاء لبلدنا الحبيب وهو يواجه الهجمة البربرية لتنظيم داعش الإرهابي,ونقف صفا واحدا مع قواتنا الأمنية والحشد الشعبي وهو يقود معارك العز والإباء ويحقق الانتصارات المؤزرة.
وإننا إذ نؤكد مساندتنا لهذه القوات المجاهدة ولاسيما التنظيمات العقائدية السامية التي يمثلها رجال الحشد الشعبي من كل مشاربهم,فإننا نقف معهم في ميدان الجهاد الفكري والعلمي التربوي والتوجيهي الذي لا ينفك يُهيئ ذوي النفوس الكريمة لتولي قيادة المجتمع ومؤسساته وإدارة الدولة ومرافقها في الداخل والخارج ليفصح للعالم اجمع إن الحقّ هو ما أمر الله ورسولهَََُُ (صلى الله عليه واله وسلم) وان الباطل هو ما يتخذ منه الإرهابيون الدواعش شعارات مدلَّسَةَ يموهون بها في الإعلام ما ينطلي على السُّذّج ويدعي الإيمان فيجعلهم مرتزقةً للشيطان,ومحرقةّ من غضب الرحمن.ولنا أن نعربَ عن قيمةِ الشرفِ العليا التي نحصل عليها ونحن في دربِ الجهاد ومع المجاهدين للذودِ عن حياض الدين والبلاد والعباد.
أ.د عادل هادي البغدادي
رئيس الجامعة