كليَّة الدِّراسات القرآنيـَّة تعد دراسة الخطُّ العموديّ والخطُّ الأفقيُّ في اللسانيِّاتِ الغربيَّة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 722

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 18/01/2017

اخر تصفح: 2024/04/17




أعدت كليَّة الدِّراسات القرآنيـَّة دراسة الخطُّ العموديّ والخطُّ الأفقيُّ في اللسانيِّاتِ الغربيَّة للباحثين ريـاض حمـود حاتـم، وأحمد كاظم عماش، نشرته مجلة جامعة بابل.



بينت الدراسة أن الخط العمودي والخط الأفقي خطان اعتمدتهما أغلب المدارس اللسانية الحديثة، فالخط الأفقي يتمثل بتضافر الكلمات فيما بينها لتعطي جملة تفيد الاتصال، إذ يتكون من ( الفعل والفاعل والمفعول به ) فوظيفة الأفقي ترتيب هذه الاستدعاءات، أما العمودي فيبقي هذه الاستدعاءات على حالها ويقوم على استبدالها بكلمات أخرى،فالكلمات التي يمكن أن تتخذ الموقع نفسه تنتظم في عقل المتحدث، وهذا النوع من إحلال المفردات بدلا عن الأخرى أطلق عليه دي سوسير الخط الاستبدالي، وهو الخط العمودي وهو الخزين الذاكري الذي يملكه المتكلم .



وتوصلت الدراسة إلى أن دي سوسير أول من أشار إلى الخط العمودي والخط الأفقي، وأن الخطين قد اعتمدتهما أغلب المدارس اللسانية الحديثة، وأنه لا يمكن الفصل بين الخطين فهما متلازمان، ولهما مصطلحات مختلفة بحسب المعنى والوظيفة الذي تنظر إليه المدرسة اللغوية، ولا يمكن فصلهما عن الدلالة .



بقلم / علي حسن كريم

تاكات المحتوى: كليَّة الدِّراسات القرآنيـَّة تعد دراسة الخطُّ العموديّ والخطُّ الأفقيُّ في اللسانيِّاتِ الغربيَّة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل