تدريسي في كلية التمريض يؤكد ان 67 بالمئة من طلبة المدارس المهنية يعملون في مهن متعددة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 483

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 23/01/2017

اخر تصفح: 2024/04/27



اجرى الدكتور حسن علوان بيعي من كلية التمريض دراسة علمية حول المشكلات التربوية والنفسية والاجتماعية لطلبة التعليم المهني في محافظة بابل وكان عينة الدراسة مؤلفة من ( 685 ) طالب وطالبة في ( 6 ) مدارس مهنية في المحافظة . وزعت عليهم ورقة استبيانيه تتضمن معلومات ديموغرافية ونفس اجتماعية وتربوية . وكشفت الدراسة انتشار التدخين بنسبة ( 20,4 بالمئة ) من الذكور و (3,58 بالمئة ) من الإناث , فيما بينت الدراسة إن ( 67,4 بالمئة ) من الذكور يعملون بعد الدوام في المدرسة و ( 4,6 بالمئة ) من الإناث . وكان معدل الرسوب بنسبة ( 35,7 بالمئة ) للذكور و ( 15,4 بالمئة ) للإناث , أما في موضوع العنف فقد بينت الدراسة ان نسبة العنف عند هذه الشريحة تشكل ( 22,2 بالمئة ) عند الذكور و ( 16,4 بالمئة ) عند الإناث . في حين كانت نسبة الطلبة الذين يتناولون الأدوية المهدئة ( 7,8 بالمئة ) من الذكور و ( 8,2 بالمئة ) من الإناث .
ودعا بيعي من خلال الدراسة بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة ووضع البرامج الخاصة بالتعاون مع قطاعات مختلفة كالجامعة والصحة ومنظمات المجتمع المدني واهمية إدخال المدرسين فيها بدورات تدريبية حول الدعم النفسي والاجتماعي للمراهقين .
واكد بيعي على اهمية اجراء الابحاث الميدانية لتفحص العملية التربوية بنظرة تحليلية وما يرتبط به من عوامل عديدة تؤثر فيها وترتبط بها لها الاهمية القصوى ,ذلك ان بمعرفة هذه العوامل واّثارها على التحصيل الدراسي يمكن معرفة ما يعوق تلك العملية وبالتالي دراسة الطرائق والاساليب المناسبة لتفادي المعوقات والوصول بالتحصيل الدراسي الى أقصى حد ممكن .
ويشير انه من الطبيعي ان أي إصلاح تربوي يجب ان يبدأ بمحاولة رصد الواقع بإنجازاته ونواحي مقصورة كان عليه ان يواكب التطور في التربية تطورا" مماثلا" في رفع الاداء المدرسي للوصول الى مستوى عال ومرتفع في التحصيل العلمي للطلاب .وفي إجتماعيات التربية نجد الاسرة والمدرسة من المؤثرات على التفوق الدراسي أو القصور الدراسي وكذلك العديد من المشكلات والتأثرات وعليه فطالما ان العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسهم , حيث ان سلوك الواحد يؤثر على الاّخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية ,لذا فعندما نحاول ان نقيم أي ظاهرة ضمن إطار المدرسة ,فمن الخطأ ام نفصلهاعن المركبات المختلفة المكونة لها حيث ان البيئة جزءا" كبيرا" من هذه المركبات .
بقلم / عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية التمريض يؤكد ان 67 بالمئة من طلبة المدارس المهنية يعملون في مهن متعددة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل