باحثة من كلية الفنون الجميلة تبين خصائص العرض المسرحي لذوي صعوبات التعلم

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 548

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 23/01/2017

اخر تصفح: 2024/04/16



قدمت الباحثة هدى هاشم محمد الربيعي من كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل بحثا يبين خصائص العرض المسرحي لذوي صعوبات التعلم . وقالت الباحثة في مقدمة بحثها ان مصطلح صعوبات التعلم ظهر في منتصف الستينات تحديدا عام 1963 وشاع استخدامه في ميدان العاملين في مجال التربية والتعليم من خلال مشاهدة بعض حالات من التلاميذ في المدارس الاعتيادية لا يتجاوبون وبرامجها التعليمية وفي تأخر مستمر في تحصيلهم الدراسي وان مستواهم العقلي اقل بكثير من مستواهم العمري ولا يحق لهم الانتساب الى المدارس الخاصة التي تعتني بأصحاب الاعاقات كونهم لا يعانون من اعاقات سمعية او بصرية او تخلف عقلي وليس هناك ما يميزهم عن اقرانهم الاسوياء سوى انهم يعانون من اضطرابات في اللغة الشفاهية والمكتوبة واضطرابات في العمليات الادراكية والحركية مما حدا بالمهتمين ان يطلقوا عليهم مصطلح الديسلكسيا (صعوبة القراءة) تميزا لهم عن ذوي القصور الوظيفي الدماغي الطفيف او ذوي الاعاقة الحركية.
وارتأت الباحثة اعداد نص مسرحي يتلاءم وطبيعة المتلقين لتحديد اهم خصائص العرض المسرحي الذي يساهم في عملية التعليم ذوي الصعوبات واستخدامه كوسيلة تعليمية لهذا الغرض . وتم تحديد الفكرة التي ينطلق من خلالها الحدث . وتحديد شخوص المسرحية المستمده من واقعه اليومي المعاش (الام-الاب-الاخوة-الاصدقاء-المعلم.....) . ويجب ان يكون الحوار بأسلوب تربوي تعليمي يساعد في عملية حفظ الحروف الهجائية والكلمات عن طريق التكرار والالقاء البطيء للكلمات التي تكونها الحروف شوط ان تكون بسيطة جدا في تكويناتها . ولابد ان تكون حبكة بسيطة تدور حول موضوعات التعلم والقراءة.
ومن خلال النتائج توصلت الباحثة الى ان هدف العرض المسرحي او أي برنامج تعليمي من المصابين بعسر القراءة هو لمساعدتهم على تنمية مواهب ومهارات خاصة به حتى تكون هناك جوانب في حياته اليومية يكون سعيدا عندما يؤديها بشكلها الصحيح .وان التعليم العلاجي للقراءة والكتابة والحساب هو ملزم بالتأكيد ويجب ان يأخذ التمرين مع اختبار ما تعلمه الطفل حديثا وباستمرار والتمرن على ما يعرفه من قبل . وان العرض المسرحي يساعد اطفال صعوبات القراءة على التذكر والحفظ بسبب تكرار الكلمات واقتران الصوت بالصورة والحدث . كما ان اشراك اغلب حواس ذوي الصعوبات في التعلم (التذوق اللمس الرؤيا السمع الحركة ) هي طريقة مفيدة تساعده على جمع المعلومات . وتنمي المشاهدة والاستماع والحركة والالوان قدرة ذوي الصعوبات على التعلم على الاشياء . لهذا اوصت الباحثة التربويين والأخصائيين النفسيين مسؤولية تشخيص ذوي الصعوبات ووضع الطرق التعليمية والبرامج المناسبة لتعليمه .
بقلم / عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: باحثة من كلية الفنون الجميلة تبين خصائص العرض المسرحي لذوي صعوبات التعلم
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل