بحث اندثار الألفاظ وبعثها من جديد اللهجة العراقية أنموذجاً للدكتور فالح حسن كاطع الأسدي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 729

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/01/2017

اخر تصفح: 2024/04/25



اعد الباحث الدكتور فالح حسن كاطع الأسدي من كلية التربية للعلوم الانسانية بحثا حمل عنوان " اندثار الألفاظ وبعثها من جديد - اللهجة العراقية أنموذجاً – " . ويشير الباحث انه بحث في ألفاظٍ كان قد نصَّ العلماء القدامى في مصنفاتهم على موتها أو هجرها أو تركها مثل العين وجمهرة اللغة وتهذيب اللغة ومعجم المقاييس اللغة ولسان العرب والمصباح المنير والقاموس المحيط وتاج العروس وغيرها ، وقد وجدتُ أنَّ هذه الألفاظ قد أُحييت في اللهجة العراقية خاصَّة .
ويتسائل الباحث في مقدمة بحثه : لماذا تموتُ ألفاظٌ قد تتسع دلالاتها وتصلح معانيها ؟ وبعد دراسةٍ كانت الخلاصةُ فيها أنَّ هذا القول ليس حقيقة علمية مطلقة ، ولا يصح أن يكون حكماً عاماً ينطبق على جميع الألفاظ ، فالاستقراء لا يؤيده ، فهذه الألفاظ قد تندثر زمناً ولكنها تبعث من جديد ولو بعد قرون ، وقد أثبت البحث أنَّ العراقيين نطقوا بألفاظٍ نصَّ العلماء على موتها .
وجاء هذا البحث على ثلاثة مباحث ، تناول في الأول منها : موت الألفاظ بين الحقيقة والوهم ، أمَّا الثاني فقد تناول فيه : موتَ الألفاظِ وإحياءَها عند القدماء والمحدثين،وأمَّا الثالث فقد تحدث فيه عن ألفاظٍ نصَّ العلماء على إماتتها ، وقد بعثت من جديد في لهجة العراقيين ، ثم ختم البحث بطائفة من الألفاظ التي تبدو أنَّها هُجِرت على ألسنة الكثير من العرب والطبقة الخاصَّة من العراقيين ظناً منهم أن دلالة ألفاظها لا تليق بهم فأنفوا منها في لهجتهم وظنوا أنها غير لائقة بهم فضيقوا من دائرة مفرداتهم ، ولكن هذه الألفاظ كثر دورانها على ألسنة العامة من العراقيين بالمعنى نفسه الذي ذُكر في المعجمات القديمة لأئمة اللغة .
بقلم / عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: بحث اندثار الألفاظ وبعثها من جديد اللهجة العراقية أنموذجاً للدكتور فالح حسن كاطع الأسدي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل