باحثة من كلية الفنون الجميلة تؤكد ان تجربة الرسام العراقي المعاصر غنية بالدلالات السيكولوجية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1030

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 14/02/2017

اخر تصفح: 2024/04/20



قالت الباحثة هديل هادي عبد الأمير من كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل " إن الفنان يستلهم الحالات النفسية ويعمل على ربطها بمكونات عمله الفني أي إن الفنان لا يجول في أفكاره بصورة مباشرة أو مقصودة ،بل أن الأفكار تجسد الجانب الخفي للحالات النفسية التي ترتبط بمكوناته وتعبر عنه .
مبينة ان الاجتهادات الفنية الخاصة بالتعبير النفسي أستطاعت أن تحتل مكانة متميزة في التصوير والرسم العراقي (المعاصر). مشيرة ان تجربة الرسام العراقي المعاصر غنية بالدلالات السيكولوجية يتضح ذلك من خلال تجرد الرسام من الأساليب والمواقف الفكرية السائدة لصالح رؤية فنية جديدة ،تتخذ من الأبعاد النفسية منطلقاً للتعبير بأساليب مختلفة عن الواقع المعاش ومع هذا التأثير لا نجد الطرق والآليات الجمالية والفنية التي تبين لنا كيف أثرت هذه الموروثات في جماليات تكوين أعمال الرسم العراقي لجيل الثمانينيات والتسعينات من خلال حضور الابعاد النفسية. فالرسم العراقي المعاصر لم يكن نسخة من صور الأطفال أو المتوحشين بل كان ضرباً من التهذيب وعلى وعي وإدراك بوسائل التعبير عن مكنونات النفس. وان كثيراً من علماء النفس المهتمين بخبرة التذوق قد وحدوا بين مراحل عملية الإبداع وعملية التذوق إلا انه يمكن القول بأن المتلقي يفتقر الى كثير من الحرية التي يمتلكها المبدع ،من حيث الإلغاء والحذف وسهولة الاعادة والاضافة .
عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: باحثة من كلية الفنون الجميلة تؤكد ان تجربة الرسام العراقي المعاصر غنية بالدلالات السيكولوجية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل