كلية الدراسات القرآنية تدرس اعتماد نظام المقررات

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 616

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 13/03/2017

اخر تصفح: 2024/04/25




باشرت كلية الدراسات القرآنية بدراسة ووضع الخطوط الأولية لإقرار نظام المقررات، الذي دعت وزارة التعليم إلى دراسته والعمل بالبدء به في الكليات الإسلامية.



وقال عميد الكلية الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود :وصلنا مؤخرا ما جرى اقتراحه عن وزير التعليم العالي، وما جرى تداوله بهيئة الرأي من مسألة التفكير في مشروع نظام المقررات الدراسية ليكون بديلا عن النظام الفصلي، ومعلوم أن الدراسة بدأت بالنظام السنوي وصار نظاما قديما واستحدث النظام الفصلي، وهو نظام حديث جدا وواف، والآن يصار إلى التوجيه باعتماد نظام المقررات الذي يجب على الطالب فيه أن يستوفي مقررا علميا موثقا ضمن تخصصه الدقيق، ويأتي الطالب بشهادة الأستاذ الذي درس عليه هذا المقرر.



وأضاف الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود إن هذا النظام الدراسي يتيح للطالب حرية اختيار المقرر أين يدرسه وعلى يد أي أستاذ عالم يرتئيه، وأن يكون استيفاؤه هذه المادة الدراسية بإجازة الأستاذ نفسه، وهذا النظام يستدعي تنسيقا أكثر مما عهده الطالب والتدريسي قبلا، إذ إنه يستدعي استيفاء مبالغ معينة ويستدعي استحداث فصل دراسي إضافي يزيد على السنة الدراسية التي عهد الطالب أن يدرس مادته العلمية فيها، زيادة على أنه نظام يستدعي توفير البنية التحتية الوافية للقسم العلمي وللكلية، وأن يكون الطالب على حظوة باستيفاء متطلبات الدراسة في ضوء هذا النظام، وهذا الأمر نحن نؤكده ونشجع عليه، ولكننا من ميدان أخر نضع بين أيدي أصحاب القرار في الوزارة أن نظام المقررات يستدعي تأهيلا كليا للكليات والأقسام العلمية وللملاك التدريسي وللطلاب كي يستوفوا المادة العلمية بموجبه، ومعلوم أن نظام المقررات الدراسية نظام عالمي ومتطور جدا، ولا يضيق الخناق على الطالب بل يفتح أمامه آفاق المعرفة ويجعله طالبا موسوعيا لا يستعبد بالورقة وبالكتاب، ولا يستعبد بقاعة الدرس، بل إنه يكون حرا في اختيار آلية تقبل المحاضرة عمن يختاره وعمن يوثق أنه من الأساتيذ الأكفاء في الجامعة في هذا الميدان وفي هذا التخصص.



وبين عميد كلية الدراسات القرآنية إن نظام المقررات يتيح للطالب التتلمذ على أساتذة كبار لا يحظى بالدراسة عليهم والتتلمذ عليهم في كليته أو في قسمه العلمي، إن الأساتذة سيكونون مشتركين في الدرس لطلبة كليتهم وأقسامهم العلمية، ولطلبة الكليات الأخرى، كما إنه يجمع الطلاب والأستاذ في نظام المقررات على التخصص العلمي الدقيق ويترك لتنظيم قبول الطلبة وتوثيق أسمائهم إلى النظام المعمول به بموجب القبول، ويحق للطالب بموجب هذا النظام أن يختار ما يراه هو مناسبا لوضعه العلمي.

علي حسن كريم

تاكات المحتوى: كلية الدراسات القرآنية تدرس اعتماد نظام المقررات
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل