ناقشت كليــة التربيـة للعلوم الإنسانية بجامعة بابل اطروحة دكتوراه عن اضطرابات اللغة اللفظية والانتماء الاجتماعي لدى تلامذة صفوف التربية الخاصة من ذوي الأسر الممتدة واقرانهم من ذوي الاسر النووية للطالب مدين نوري طلاك الشمري .
بينت الدراسة ان الأسرة الممتدة والأسرة النووية وتطور أشكال الأسرة وظائف من المواضيع التي تتحدث حولها الكثير من الجدل، وأعظم الأثر في حياة الفرد والمجتمع، وأثر ذلك في شكل اللغة اللفظية، باعتباره الوسيلة التي تعكس الفرد بصفة عامة والأطفال بصفة خاصة على ما يدور في عقل من الأفكار ونقل المشاعر والعواطف والأسئلة المختلفة له، وهي لغة الطفل الطريق الرئيسي المؤدي إلى ذهنه من أجل التعرف على طبيعة ما يدور في أفكار المعلم
هدفت الدراسة الى تحديد مستوى اضطرابات اللغة اللفظية والانتماء الاجتماعي لطلاب فصول التربية الخاصة مع الأسر والأقران الأسر الممتدة النووية ، وتحديد الاختلافات في اضطرابات اللغة اللفظية والانتماء الاجتماعي لطلاب فصول التربية الخاصة مع الأسر والأقران الأسر الممتدة النووية.
خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج كان من اهمها ان طلاب فصول التربية الخاصة مع الأسر الممتدة والأقران الأسر النووية تعاني من ارتفاع في مستوى اضطرابات اللغة الشفهية ، و هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اضطرابات اللغة اللفظية تبعا لمتغير الجنس لصالح الإناث.
اقترح الباحث إجراء دراسة مماثلة للبحث الحالي على عينات أخرى مثل رياض الأطفال وطلاب المدارس الثانوية ، وايظا إجراء دراسة علاقة للكشف عن العلاقة بين اضطرابات اللغة اللفظية والانتماء الاجتماعي.
بقلم / عباس كامل