جامعة بابل تعقد اجتماعا للطلبة المشمولين ببرنامج التؤامة
مع جامعة(Northampton) البريطانية
بحضور رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور نبيل هاشم الاعرجي وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات الاستاذ الدكتور توفيق عبد الخالق الاسدي ومدير قسم الشؤون العلمية والعلاقات الثقافية في رئاسة الجامعة الدكتور ضرغام عبد الحسن الخفاجي تم عقد اجتماع بالطلبة المرشحين لبرنامج التوأمة مع جامعة (Northampton) البريطانية.
وقد حث رئيس الجامعة خلال الاجتماع الطلبة المرشحين للبرنامج على ضرورة استغلال واستثمار الفرصة الكبيرة التي وفرتها الجامعة ووزارة التعليم العالي للارتقاء بواقع التعليم العالي في العراق حيث يعد تنفيذ برنامج التوأمة اعتراف صريح من الجامعات البريطانية بالجامعات العراقية حيث يتم منح الطالب المتخرج شهادة تخرج مشتركة من كلتا الجامعتين.
ودعا الطلبة ايضا الى ضرورة استغلال اوقاتهم لاجتياز مادة اللغة الانكليزية مشيرا في الوقت ذاته الى اعتماد التعليمات التي تم على اساسها المفاضلة بين الطلبة لغرض عملية الترشيح واشتراط النجاح في المراحل الدراسية الاولى والثانية وان يكون الطالب غير حاصل على اية عقوبات انضباطية. من جانبه تطرق مدير قسم الشؤون العلمية والعلاقات الثقافية الدكتور ضرغام عبد الحسن الخفاجي الى اهمية اتمام الطلبة المرشحين للكفالة والوثائق الرسمية المطلوبة لغرض انجاح عملية الابتعاث الى تلك الجامعة.
وثمن عميد الكلية الاستاذ الدكتورتوفيق عبد الخالق الاسدي الفرصة الكبيرة التي منحتها جامعة بابل ووزارة التعليم العالي لطلبة الكلية وتنفيذ عملية التوأمة بين جامعة بابل والجامعة البريطانية.
مشيرا الى ان الكلية ستعمل على تحقيق كورسات خاصة باللغة الانكليزية للطلبة المرشحين فضلا عن استغلال المختبرات العلمية الخاصة بالصوت والنطق المتوفرة في جامعة بابل , وتم خلال الاجتماع الاستماع الى استفسارات الطلبة والاجابة عليها وتوجيه الطلبة ببعض الملاحظات الخاصة بعملية الابتعاث والدراسة في الجامعة البريطانية.
مضيفا ان البرنامج سوف يمنح طلبتنا وثائق دراسية صادرة من كلتا الجامعتين (بابل والجامعة البريطانية) وانه سيساهم في ردم الفجوة العلمية بين العراق والعالم المتطور في مجال المعلوماتية ويمكن ان يكون الطلبة المشمولين بالمشروع نواة ناضجة لطلبة دراسات عليا كما ان تحقيق مشاريع التوأمة مع الجانب البريطاني يعني الاعتراف بمناهجنا وهذا دعم كبير لسمعة كليتنا وجامعة بابل على حد سواء.
وعلى صعيد متصل انهى طالب الدكتوراه (اسعد صباح هادي) بعثته البحثية الى جامعة ليفربول جون موريس البريطانية بعد ان امضى مدة(6 أشهر) في تلك الجامعة لإكمال جزء من متطلبات دراسته العليا لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الحاسبات , وقد عبر الطالب (اسعد صباح هادي) عن شكره وامتنانه الى كلية تكنولوجيا المعلومات ممثلة بعميد الكلية والكادر العلمي والاداري لتقديمها كافة التسهيلات العلمية والادارية الخاصة بمتطلبات اكمال البعثة والاتصال الدائم والمستمر بالجامعة البريطانية للوقوف على اخر المستجدات في سير البحث .
وقال انه قد اطلع هناك على احدث التقنيات العلمية في مجال اختصاصه مثل المجلات العالمية والحصول على البحوث الحديثة خلال فترة قليلة من اصدارها وتوفير خدمات انترنت سريعة جداً كما يوجد هناك نظام خاص بالبطاقة الذكية والذي يعطى لكل شخص حسب موقعه وتخصصه حيث يتم منح امكانية دخول المختبرات والقاعات الدراسية الى الاشخاص المخولين فقط وتبقى الجامعة مفتوحة لوقت متأخر من اليوم مما يتيح لطالب الدراسات العليا البقاء اطول فترة ممكنة في الجامعة وضمن المختبر المخصص له مما يساعده على اكمال عمله باقل فترة ممكنة.
واضاف: تعد المكتبة المركزية هناك هي القلب النابض لأي جامعة وان انعاشها بالكتب والمصادر العلمية الحديثة يؤدي الى انعاش آلية البحث العلمي واعطاء الباحثين الجو المناسب لأداء ابحاثهم واغناء بحوثهم بأحدث الابحاث والكتب والمجلات الدورية الموجودة في العالم وهذا بالتحديد ما شهدناه في جامعة جون موريس وان امتلاك الباحث للبطاقة الذكية يتيح له امكانية الدخول الى المكتبة المركزية واستعارة وارجاع الكتب بنظام الكتروني حديث جدا دون تدخل اي شخص مما يوفر سرعة في التعامل بالإضافة الى وجود العديد من الكتب الحديثة ومئات الحاسبات التي توفر لك امكانية البحث داخل وخارج المكتبة عن الكتب والمصادر الحديثة حيث توفر لك الجامعة ومن خلال اعطائك اسم المستخدم الخاص بك من الدخول الى اي حاسبة في اي مكان ومن ثم توفر لك هذه الحاسبة امكانية الدخول الى المجلات العالمية التي لا تستطيع الدخول اليها من الحاسبات الاعتيادية وهذا يوفر جهد كبير للطالب اضافة الى ذلك فان كل اجهزة الاستنساخ تعمل ايضا بنظام البطاقة الذكية حيث انك تستطيع استلام نتيجة الطباعة من اي جهاز استنساخ بمجرد ابراز البطاقة الذكية وان كل هذه الامكانيات قد ساعدتني كثيرا للوصول الى نتائج متقدمة في بحثي.
بقلم / عادل الفتلاوي