تدريسي في كلية الفنون الجميلة يصدر كتاب عن تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1728

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 04/08/2015

اخر تصفح: 2024/04/27




صدر للتدريسي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل الدكتور عامر صباح المرزوك كتاب جديد حمل عنوان (تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني في ضوء المتغيرات الثقافية) ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح.



استعرض الكتاب دراسة تحول البنية الدرامية عند (يوسف العاني) في سياق علاقة الإبداع المسرحي بحركة الواقع الثقافية من خلال طبيعة الشكل الدرامي لكل مرحلة من مراحله الكتابية ، وبيان مستويات التطور والتجدد لهذه المراحل ؛ واعتمد مؤلف الكتاب على ما حدده من رؤى ومرجعيات فكرية وفنية تَلَمَّسَهَا من خلال القراءة الاستطلاعية لعينة الكتاب ، إضافةً إلى الدراسات النقدية التي تناولت مسرح (يوسف العاني) ، معتمدًا على المنهج السيميولوجي (علم العلامات) في تحليل النصوص الدرامية للكاتب ، والمنهج السوسيولوجي لمعرفة العلاقة بين تطور بنية العمل الفني وتطور البنية الاجتماعية ، ومدى انشغال _ أو عدم انشغال _ (يوسف العاني) في مسرحه بالمتغيرات الحادثة في مجتمعه ، انطلاقًا من تعريف عالم اللغة السويسري دي سوسور Saussure De للسيميولوجيا بأنها : علم يدرس حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية .

وقد تم تقسيم الكتاب إلى بابين ومدخل عام ، حيث اهتم المدخل الذي كان بعنوان (المسرح العراقي : الصعود والتطور خلال النصف الثاني من القرن العشرين) بتقديم صورة بانورامية لحركة المسرح في العراق خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، مشيرًا إلى بدايات المسرح العراقي عبر مسرد زمني تابَعَ مراحل تطور هذا المسرح ومواكبته لمجمل التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وقد ركز المدخل على دراسة هذه الملامح شريطةَ أن يكون (يوسف العاني) خارجها ، للوقوف على ما قدمه (العاني) من جديد للمسرح العراقي.



ثم درس المؤلف في الباب الأول الكاتب والمجتمع في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين ، والكاتب والمجتمع فيما بين ستينيات وتسعينيات القرن العشرين من حيث الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية ، مشيرًا إلى أهم الأحداث التي أثرت في المجتمع العراقي ومدى علاقة هذه الأحداث بمسرح (العاني) .



بينما درس المؤلف في الباب الثاني نماذج تطبيقية من مسرح يوسف العاني من خلال خمس مراحل من مراحل الكتابة لديه ، وهي : البنية المونودرامية متمثلةً في مسرحية (مجنون يتحدى القدر) ، والبنية الواقعية متمثلةً في مسرحيتين : (راس الشليلة) و(آني أمك يا شاكر) ، والبنية الملحمية متمثلةً في مسرحية (المفتاح) ، والبنية التسجيلية متمثلةً في مسرحية (الخرابة) ، والبنية العبثية متمثلةً في مسرحية (الساعة) . واشارت خاتمة الكتاب إلى أهم النتائج التي توصل إليها المؤلف من خلال الدراسة والبحث.







بقلم / عادل الفتلاوي

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية الفنون الجميلة يصدر كتاب عن تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل