تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/04/20
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 1609
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
بينت دراسة بحثية في جامعة بابل إشكالية ترجمة معنى النفي في القرآن الكريم إلى اللغة العبرية عند "أوري روبين" سورة الكهف أنموذجاً للتدريسي في كلية الاداب علي سداد جعفر. وبينت الدراسة إن ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى يعد من المواضيع غاية الأهمية فهي تتعلق بكتاب الله ووحيه، فالقرآن الكريم ليس كمثله كتاب (لفظاً ومعنى وتركيباً)، فلا يمكن اعتبار المعنى وحده قرآناً بل هو بلفظه ومعناه قرآن عربي مبين وما تم هو ترجمة لمعانٍيه أي ترجمة تفسير القرآن، لأن القرآن وحي من عند الله لا يترجم بعبارات بشرية وهذه حقيقة لابد من ذكرها. وبينت الدراسة محاولات الترجمة العبرية لمعاني سورة الكهف لتبيان إلى أي مدى وصل المترجم في نقل هذه المعاني وترجمة معنى النفي، ومن عرض الترجمات العبرية لمعاني الآيات اشارت الدراسة إلى مقدرة المترجم على فهم النص القرآني سواء في اختيار اللفظ المناسب للمعنى أو في تعمده وإضافة كلمات وأدوات لوصف المعنى أو بعض المحاولات المتعمدة لتقديم معاني مختلفة عن الأصل حيث سيتضح هذا من أسلوب المترجم من الناحية الشكلية في اختيار الألفاظ المناسبة في موضوع النفي. وتوصلت الدراسة الى جملة من النتائج اهمها ان الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم كانت بعيدة في أحيان كثيرة عن ترجمة المعنى العام للآيات الكريمات، كما هو الحال في ترجمة النفي عند "أوري روبين" فقد اعتمد المترجم على التفاسير اعتماداً كاملاً في صياغة الترجمة من حيث المضمون وأهمل النص القرآني بشكلياته. بقلم / اسعد الشوك
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل