كلية التربية الأساسية في جامعة بابل تشارك

في اجتماع الهيأة القطاعية لأقسام العلوم العامة



شارك التدريسي الاستاذ عدي صبري عبد الرزاق رئيس قسم العلوم العامة في كلية التربية الأساسية جامعة بابل في اجتماع رؤساء أقسام العلوم العامة لكليات التربية الأساسية في العراق للعام الدراسي (2012-2013) . وأوضح الاستاذ عدي صبري انه تم خلال الاجتماع مناقشة عدة أمور من بينها إلية توزيع طلبة المرحلة الأولى على الفروع الثلاثة في المرحلة الثانية ( الكيمياء , الأحياء , الفيزياء) وتم التأكيد على أن مبدأ التنافس بين الطلبة سيكون على أساس ما يحصل عليه الطالب من درجات في المواد الثلاثة وفق استمارة معدة لهذا الغرض يتم ملئها من قبل الطالب على أساس الدرجة التي حصل عليها في كل مادة من المواد الثلاثة وان تعذر الاختيار الأول المثبت من قبل الطالب فانه يذهب للاختيار الثاني وهكذا .

كذلك تم خلال الاجتماع التداول حول الدراسات العليا ( التخصص والطرائق) وإمكانية فتح دراسات تخصصية بالاعتماد على توفر الكادر المتخصص وفق التعليمات الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهذا الخصوص .واضاف تم مناقشة مسالة قبول طلبة معاهد المعلمين بنوعيها ( الصباحي والمسائي ) وكان المقترح هو قبول خريجي الدراسة الإعدادية فقط . أما بخصوص المناهج وتطويرها فقد استعرضت الكليات المشاركة عدة مقترحات لدمج اوحذف او إبدال مواقع بعض المواد او اضافة مواضيع لها علاقة مباشرة بالتعليم الأساس حيث تم اطلاع كافة اقسام الكليات المشاركة في الاجتماع على المشار اليه بخصوص الاضافة والحذف او الدمج للبعض من المقررات .



واضاف تم خلال الاجتماع التطرق الى موضوع تطبيق الطلبة المرحلة الرابعة حيث كان هنالك اجماعاً بان يؤدي الطالب التطبيق في المرحلة المتوسطة او المدارس الاساسية ( من الاول الى التاسع ) وذلك لارتباطها الصحيح بفلسفة انشاء كليات التربية الاساسية ومراعاة للتطور الحاصل في مناهج المراحل الابتدائية والمتوسطة وكذلك الاعدادية والتي تم انزال مواضيع من مرحلة الاعدادية الى المتوسطة مما يتطلب مستوى اعلى من قبل المعلم المعد وهذا لايتحقق الا من خلال كليات التربية الاساسية التي تلبي طلب سوق العمل في وزارة التربية .

هذا وقد اختتم الاجتماع بالتأكيد على عقد المزيد من اللقاءات والاجتماعات التشاورية الودية التي تغني وتعزز العلاقة بين الاقسام في الكليات المتناظرة مما يسهم بشكل نوعي في تطوير قدرات وقابليات المعلمين وبالتالي يصب في بناء العراق الجديد .





بقلم / مرتضى علي