شارك التدريسي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة بابل الأستاذ المساعد الدكتور نعمان هادي الخزرجي في اعمال المؤتمر الدولي السادس لحماية الاطفال من التحرش الجنسي الذي اقيم للفترة من 19 ـ 21 / 10 / 2015 في مقر نادي ضباط شرطة دبي تحت شعار ( رحمه ) والذي شارك فيه اساتذة وباحثين من (42) دولة عربية واجنبية من امريكا وفرنسا وبريطانيا والكويت والسعودية والبحرين ومصر والمغرب وتونس وقطر وبلجيكا وروسيا.وتضمن المؤتمر ثمانية جلسات اقيمت على هامشها ورش عمل استمرت على مدى ثلاثة أيام متتالية قدم فيها الباحث الدكتور نعمان الخزرجي بحثا مشتركا مع الأستاذ المساعد الدكتور أمنه فاضل تناول أهمية دور الأندية الرياضية ومنظمات المجتمع المدني في معالجة حالات التحرش الجنسي للأطفال والنساء بين فيه الدور الأمثل للاندية الرياضية ومنظمات المجتمع المدني باعتبارها منفذا تربويا واجتماعيا وصحيا.







واشتمل البحث خمسة أبواب استعرض الأول التعريف بالبحث من مقدمة وأهمية اوضح من خلاله دور الاندية الرياضية ومنظمات المجتمع المحلي في الحد ومعالجة حالات التحرش الجنسي في العراق وأشتمل الباب الثاني على الدراسات النظرية التي اغنت البحث بالمعلومات عن ظاهرة التحرش وأسبابها ودوافعها وسبل معالجتها فيما تضمن الباب الثالث أهم الإجراءات الميدانية بتحديد منهج البحث بالمنهج الوصفي لملائمته ونوع الدراسة اضافة إلى تحديد مجتمع البحث وعينته وبيان الإجراءات الميدانية متمثلة بمسائل جمع المعلومات واستمارات الاستبيان التي وزعت على عينة من المتحرش بهم جنسيا فيما تناول الباب الرابع التعرف على نسب فقرات الاستبيان.





واوصى البحث المشارك في المؤتمر بضرورة إدخال الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي في دورات تثقيفية وبرامج توعوية اضافة إلى زجهم في برامج رياضية مثل الألعاب الرياضية والمسابقات الترفيهية تحت اشراف مدربين رياضيين و باحثين اجتماعيين يقومون بتنفيذ برنامج البحث ، وفي ختام القاء البحث اثنت إدارة جلسة المؤتمر على الجهود المبذولة في البحث من قبل الباحثان بعدها اهدى الدكتور نعمان الخزرجي درع جامعة بابل إلى رئيس الاتحاد النسائي العام في دبي فاطمة بن مبارك واهداء درع كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة إلى رئيسة جمعية النهضة في دبي الدكتورة فاطمة أحمد عبد الله كما تم في ختام المؤتمر اهداء درع وشهادة شكر وتقدير الى الباحث الدكتور نعمان هادي الخزرجي والباحثة الدكتورة آمنة فاضل عن بحثهما المشترك.



بقلم/عادل الفتلاوي