مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية العلوم عن تصميم صمام مبتكر بتقنية الحقن الجرياني لتقدير الفينولات

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1382

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 28/10/2015

اخر تصفح: 2024/04/19



نوقشت في قسم الكيمياء كلية العلوم بجامعة بابل اطروحة الدكتوراه الموسومة (تصميم صمام مبتكر في تقنية التحليل بالحقن الجرياني واستخدامه لتقدير الفينولات وفعالية مضادات الاكسدة في المستخلصات النباتية بأستعمال رحيل وتداخل المناطق عن تصميم صمام مبتكر بتقنية الحقن الجرياني لتقدير الفينولات وفعالية مضادات الاكسدة) للباحث كاظم خلف هاشم السلطاني بأشراف أ.د. سهام توفيق أمين و أ.د. داخل ناصر طه الزركاني.


وقال الباحث كاظم خلف السلطاني الذي نال درجة الامتياز ان الاطروحة تضمنت استخدام طريقة حقن جرياني اوتوماتيكية وسريعة بادخال وحدة صمام مبتكر للنظام, الصمام الجديد (B) صمم وركب في مختبر البحث من مواد اولية متوفرة في السوق المحلية, حيث استعمل هذا الصمام لاغراض التحليل بالحقن الجرياني المستمر لمراقبة وكشف نواتج التفاعلات الكيميائية والتي تكون معقدات ملونة يمكن قياسها طيفيا في المنطقة المرئية او تكوين مركبات فينولية غير ملونة يمكن قياسها في المنطقة الفوق البنفسجية.


واضاف: يتكون هذا الصمام من 10 صمامات ثانوية ثلاثية مع 10 فتحات لمرور المحاليل يمكن من خلالها ربط 4 وصلات لتحميل المحاليل باطوال وحجوم مختلفة او متساوية مما يجعل تحميـــــل 1-4 من المكونات امرا ممكننا. تم استعمال الصمام الجديد (B) في وحدة مزج المحاليل في كل الطرق التحليلية) FIA-FCR, FIA-DPPH, FIA-UV detector, FIA-FRAP( المستخدمة في هذه الدراسة والتي طبقت في تقدير الفينولات الكلية وفعالية مضادات الاكسدة في المحاليل القياسية وفي عينات الاغذية.






وبين الباحث ان النتائج المستحصلة كانت متطابقة الى حد كبير مع تلك المستحصلة باستعمال الطرق التقليدية عند التطبيق الدقيق للظروف المثلى مثل عملية مزج العينة مع الكاشف, ووقت التفاعل اضافة الى اختزال مساهمة مشغل المنظومة في اظهار النتائج الدقيقة مع التكرارية الجيدة كذلك تمت المقارنة بين الصمام الجديد (B) والصمام القياسي (A) من حيث التركيب وقيم منحني المعايرة تحت نفس الظروف التجريبية. يتم تسجيل الاستجابة بعد عملية تداخل ورحيل المزيج مع الماء المقطر كمحلول حامل للنموذج حيث تزداد الاستجابة على شكل ارتفاع القمة بزيادة تركيز الفينولات بينما زيادة تركيز مضادات الاكسدة تؤدي الى نقصان في الاستجابة وبالتالي انخفاض ارتفاع القمة بسبب اقتناص الجذر الحر لل DPPH من قبل مضادات الاكسدة.


وتابع قائلا: تم ايجاد الظروف المثلى لهذه الطرق وهي (a) عدد وصلات التحميل (b) طول وصلة التحميل (c) طول ملف التفاعل (d) معدل الجريان (e) درجة الجرارة (f) تركيز كل من حامض الكالك, DPPH, FCR, محلول بفر, حامض الاسكوربك اضافة الى تركيز مكونات كاشف FRAP. تم ايجاد تركيز الفينولات الكلية في المستخلصات النباتية باستعمال حامض الكالك وحامض الاسكوربك كمحاليل قياسية حيث تم استعمال طريقة FIA – FCR تحت الظروف التجريبية المثلى لتقدير حامض الكالك في المحاليل المائية وكان منحني المعايرة ضمن مدى خطي (50 - 0.2)جزء بالمليون ومعامل ارتباط (r2 = 09993),0.2) (40 - جزء بالمليون ومعامل ارتباط (r2 = 0.9986) عند استعمال صمامي (A) و (B) على التوالي, وبحد كشف (LOD)0.05 جزء بالمليون لكلا الصمامين. من جانب اخر عند استعمال طريقة FIA – UVبوجود الصمام (B) وحامض الاسكوربك كمحلول قياسي فان منحني المعايره كان ضمن خطية (50–0.2) جزء بالمليون ومعامل ارتباط (r2 = 0.9985) وبحد كشف (LOD)0.05 جزء بالمليون. تم الاستدلال على دقة الطرق المستخدمة من خلال تعابير التكرارية ومعامل التخفيف وحد الكشف والخطية الجيدة والضبط حيث تم حساب دقة التكرارية لعشر قراءات متتالية في كلا الطريقتين من حساب النحراف القياسي SD والانحراف القياسي النسبي RSD% لتركـيزين (10.0,5.0) جزء بالمليون لحاض الكالك وحامض الاسكوربك وكانت النتيجة 0.124 SD, 2.48 RSD% لحامض الكالك و 0.05 SD, 0.65 RSD% لحامض الاسكوربك, وكان معدل النمذجة 54, 65 نموذج لكل ساعة عند استعمال طريقة FIA – FCR, FIA – UV على التوالي هذا الحساب تم ايجاده من خلال التحاليل الروتينية.


واوضح الباحث كاظم السلطاني ان الطرق التطبيقية كطريقة FIA – DPPH لتقدير فعالية مضادات الاكسدة وطريقة FIA – FRAP لتقدير الفعالية الاختزالية في المركبات النقية وعينات الاغذية بينت مساهمة الفينولات الكلية والمواد المختزلة الاخرى (كحامض الاسكوربك مثلا) في قياس هذه الفعاليات. تم التعبير عن النسبة المئوية لفعالية مضادات الاكسدة في اقتناص الجذر الحر لل DPPH بتعبير (RSA%) والذي يتمثل بوحدات mg L-1 GAE. تم رسم RAS% مقابل تركيز حامض الكالك لاجاد IC50والتي تمثل التركيز اللازم لحامض الكالك لاقتناص نصف تركيز الجذر الحر 50% حيث تم تقديره عمليا ووجد بانه يساوي (10µg/ml GA/DPPH). الطريقتين المقترحتين FIA – FCR, FIA – UV تم تطبيقهما في تقدير الفينولات الكلية في المركبات النقية (حامض الكالك وحامض الاسكوربك) وكذلك لعينات مختلفة من الاغذية النباتية حيث كانت حسب الترتيب الاتي: الفطر> السبيناغ > الكوجة الخضاء > فاكهة الكوي > الحنطة GAE, AAE. اما بالنسبة لفعالية مضادات الأكسدة فتم حسابها كاقل قيمة لل IC50 تعني أعلى فعالية لمضادات الأكسدة اذا تم حسابها ك (µg/ml DPPH)ويمكن ترتبها حسب الترتيب التالي: الحنطة > فاكهة الكوي>السبيناغ > الفطر>الكوجة الخضراء. كذلك فأنأعلى قيمة للIC50أو اقل قيمة ل 1/IC50 عندما يتم حسابها ك (µg/mg TP) في المستخلصات النباتية تعني أعلى قيمة لمضادات الأكسدة فيها وقد وجد انها تترتب بالشكل التالي: الكوجة الخضراء > الحنطة> فاكهة الكوي >الفطر >السبيناغ.

بقلم / عادل الفتلاوي


تاكات المحتوى: مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية العلوم عن تصميم صمام مبتكر بتقنية الحقن الجرياني لتقدير الفينولات
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل