صدرا للتدريسي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل الدكتور حسين عبيد جبر البياتي كتابا حمل عنوان( مهارات تدريس الفنون بين النظرية والتطبيق ) ضم( 284 ) صفحة.

تكون الكتاب من خمس فصول , تناول الأول مضامين التربية الفنية والفصل الثاني حداثة التدريس أما الفصل الثالث فقد ركز على الأهداف التربوية في حين بحث الفصل الرابع في مهارات التدريس وتناول الفصل الخامس الطرائق الحديثة في تدريس التربية الفنية.



وبين مؤلف الكتاب ان العالم يشهد اليوم تغيرات وتطورات تكنولوجية وعلمية متسارعة تتصف بعصر الإنفجار المعرفي والتكنولوجي وما يرتبط به من سرعة انتقال المعرفة أضافت إلى المعلم واجبات متعددة ومتجددة مما يستوجب إعادة النظر في أساليب إعداده وتطويره وتأهيله وتقويمه.



مؤكدا ن عملية تطوير الاداء تحتل أولوية لها أهميتها وخطورتها، وذلك لأن نوعية التعليم ومستقبل أجيال الأمة يتحددان بدرجة كبيرة بكفاية المعلمين، فالمعلم هو عصب العملية التعليمية والعامل الذي يحتل مكانة الصدارة في نجاح التربية وبلوغها غايتها, مما يجعله في امس الحاجة الى التزويد بالتخصصات العلمية والفنية المختلفة في جميع مجالات العلم والمعرفة.



مضيفا أن الاهتمام بمهنة التعليم في أي مجتمع من المجتمعات، إنما يشير إلى مدى مسؤولية ذلك المجتمع تجاه مستقبل أجياله ومدى توفير الخدمات التربوية لأبنائه، إذ تعمل على تاهيل المتعلمين لاكتساب الخبرات التعليمية والمهارات الفنية التي تساعدهم في كسب عيشهم وادء وظائفهم في المجتمع كما إن مهنة التدريس تتطلب من المعلمين ان يجددوا ويبتكروا وينيروا عقول طلبتهم ويوضحوا الغامض ويكشفوا الخفي ويربطوا بين الماضي والحاضر.



بقلم / اسعد الشوك