استحصلت كلية الهندسة/ المسيب بجامعة بابل الموافقات الاولية لاستملاك( 225 )دونم من الاراض المحيطة بالكلية وتبعد عن مقر العمادة بنحو ستة كيلومترات وتقع في ناحية الاسكندرية احدى النواحي التابعة الى قضاء المسيب.


اعلن ذلك عميد الكلية الدكتور علي عبد الأمير الزبيدي موضحا انه تم استحصال الموافقات لفرز القطعة المرقمة (1م 19 أبو لوكة) وتخصيصها لوزارة التعليم العالي بهدف إنشاء جامعة المسيب ضمن الخطط المستقبلية.


مضيفا ان كلية الهندسة/المسيب ستكون نواة لهذه الجامعة وتم تكليف المعاون الإداري في الكلية بزيارات الى دائرة عقارات الدولة ومديرية زراعة محافظة بابل وعدد من دوائر الدولة ذات العلاقة لاستكمال اجراءات الاستملاك.



مشيرا الى ان الكلية استحصلت موافقة المجلس البلدي لناحية الاسكندرية لاستملاك هذه القطعة التي تعود ملكيتها لهيئة استثمار بابل التي بدورها أعطت موافقاتها الأصولية لتخصيصها لوزارة التعليم العالي.


منوها الى انه ستوضع على اساس ذلك دراسة متكاملة لتأسيس جامعة المسيب بعد استملاك هذه الاراضي وتحويل ملكيتها الى وزارة التعليم العالي.وعلى صعيد ذي صلة تواصل كلية الهندسة/ المسيب عملها الدؤوب لأكمال بناء المختبرات والورش العلمية التابعة لها, بدعم مباشر من رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل البغدادي.


وقال عميد الكلية الدكتور علي عبد الأمير الزبيدي انه تمت المباشرة بأنشاء بناية المختبرات بمساحة( 24×12)م ضم ثلاثة اقسام سعة القسم الواحد منها( 8×12)م وبأشراف مهندسي قسم الصيانة والأدامة في رئاسة الجامعة.


مبينا أن هذه المختبرات سيتم رفدها بالأجهزة والمعدات المختبرية اللازمة التي يحتاجها طالب الهندسة في اجراء التجارب المختبرية مثل أجهزة اختبار وصيانة السيارات وأجهزة اللحام والقطع والخراطة لمختبر تقنية الورش الهندسية.يذكر ان الكلية اعدت خطة في هذا العام لقبول (100) طالب وطالبة موزعين بواقع (50) طالبا في قسم هندسة السيارات ومثلهم في قسم هندسة الطاقة.

بقلم / سليم جاسم