ناقشت كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل رسالة الماجستير الموسومة " تأثيرات مدارس التصوير الإسلامي على الخزف الفاطمي" للباحث باسم جعفر جاسم الاسدي.وتناولت الرسالة دراسة (تأثيرات مدارس التصوير الإسلامي على الخزف الفاطمي) وتضمن أربعة فصول, احتوى الفصل الأول منها للإطار المنهجي للبحث، وتم من خلاله تحديد مشكلة البحث بالتساؤل الأتي: ما تأثيرات مدارس التصوير الإسلامي على فن الخزف الفاطمي, الذي تحدده هدف الدراسة في ضوء هذا التساؤل بالكشف عن هذه التأثيرات لمدارس التصوير الإسلامي على فن الخزف الفاطمي, فضلاً عن أهمية البحث والحاجة إليه، ومن ثم تحديد بعض المصطلحات التي لها علاقة بعنوان البحث.


أما الفصل الثاني (الإطار النظري) والدراسات السابقة فقد احتوى على ثلاثة مباحث, المبحث الأول بدراسة التأثيرات الفكرية والجمالية والتعبيرية والدلالية من مدارس التصوير الإسلامي التي سبقت الفترة الفاطمية والتي تماثلت معها زمانياً. في حين اهتم المبحث الثاني بدراسة السمات والخصائص الفنية للفن الإسلامي واهم مدارس التصوير فيه.

أما المبحث الثالث فقد ضم دراسة فن الخزف الإسلامي بوجه عام والتركيز على فن الخزف في العصر الفاطمي، ثم ختم الإطار النظري بتحديد مجموعة من المؤشرات التي أسهمت في تصميم محاور استمارة التحليل، احتوى الفصل الثاني على الدراسات السابقة التي لها علاقة بدراسة الباحث.


في حين عني الفصل الثالث (إجراءات البحث) الذي تحددت فيه منهجية البحث الذي في تحليل نماذج العينة واختيار المنهج الوصفي وتحليل المحتوى، واحتوى الفصل الثالث على مجتمع الدراسة الذي تحدد بـ (136) أنموذجاً ليختار الباحث من خلالها وبمشاورة الخبراء ذوي التخصص (20) أنموذجاً على وفق الطريقة القصدية (الانتقائية) مشكلة نسبة مئوية قدرها 15% وفي ضوء مسوغات منطقية.


اما الفصل الرابع فقد تضمن مجموعة من النتائج منها ان نتاجات الخزف الفاطمي اظهرت تأثيراً واضحاً بمعطيات الفن الإسلامي من حيث اعتباره مرجعاً فكرياً وجمالياً وتعبيرياً فاعلاً وأثرت أساليب مدرسة بغداد وبالخصوص الفترة العباسية بصورة واضحة على المدارس التي جاءت بعدها زمانياً ومن ضمنها المرحلة الفاطمية وساهمت أساليب مدارس التصوير الإيراني (الفارسي) على بنائية الخزف الفاطمي باعتماده مع الأشكال الآدمية والحيوانية والأشكال المركبة.


بقلم / رافع عبد القادر