برعاية رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي وبإشراف عميد كلية العلوم الاستاذ الدكتور حيدر كامل زيدان السعدي عقد قسم الكيمياء ندوته العلمية الحادية عشرة للدراسات العليا للفصل الدراسي الاول تحت شعار(البحث العلمي الرصين اساس في الابداع والتطور) وذلك على قاعة المؤتمرات في عمادة الكلية والتي أدار رئاسة جلستها الاستاذ الدكتور داخل ناصر طه الزركاني وعضوية الاستاذ المساعد عباس جاسم عطية والمدرس احمد صالح فرهود.

واشاد رئيس الجامعة الدكتور البغدادي في كلمة له بالجهود العلمية الكبيرة التي تبذلها كلية العلوم ومكانتها المحلية والعالمية بين كليات العلوم وتميزها بجودة النشر العلمي في محركات البحث العالمية كما اثنى ايضا على جهود اساتذتها في تحقيق الانجازات الكبيرة التي تتحقق بين الفترة والاخرى.ودعا رئيس الجامعة الى ان يكون النشر عالميا وتشجيع الاساتذة المشرفين طلبة الدراسات العليا بوضع اقدامهم على العتبة الاولى نحو العالمية والنشر في مجلات رصينة ،مضيفا ان مجلس الجامعة اتخذ قرارا تم بموجبه حصر النشر في محركات البحث العالمية وعلى رأسها محركي البحث" Thomson Reuter و scopus وعدم النشر في مواقع ضعيفة اوهزيلة.


مشيرا الى ان الجامعة قررت منح حوافز مالية ومكافئات رغم الضائقة المالية للبلد وللجامعة وتثمين جهود كل من ينشر بحوثا في محركات بحث عالمية.من جانبه قال عميد الكلية الاستاذ الدكتور حيدر كامل زيدان ان الندوة التي تنعقد هذا اليوم تناقش (16) مشروع بحثي على مستوى الماجستير والدكتوراه بواقع (10) بحوث للماجستير و(6) بحوث للدكتوراه من مشاريع البحوث التي انجزها طلبة الدراسات العليا والتي تعالج في اغلبها مشاكل المجتمع بمؤسساته في تخصصات علوم الكيمياء بمختلف فروعها. مؤكدا ان كلية العلوم سباقة في انجاز البحوث الاصيلة التي تنال براءات الاختراع والتي تاخذ طريقها للنشر العلمي في مجلات عالمية ذات معامل تاثير واسع حيث تم الاتفاق مع محركات البحث العالمية في الولاياة المتحدة الامريكية (scopus) على نشر مشاريع البحوث التي سيتم مناقشتها اليوم. هذا واستهلت اعمال الندوة بتلاوة آي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء العراق الابطال تلتها كلمة رئيس قسم الكيمياء القاها الدكتور عباس عبد علي دريع الصالحي اكد فيها على ان مفاهيم العلوم تكاد تكون واحدة مهما تنوعت واختلفت افاقها لاسيما وان اخلاقيات البحث العلمي الرصين تتطلب عملية تهيئة واعداد وتدريب الكوادر العلمية المؤهلة من حملة الشهادات الاكاديمية العليا سلسلة من الخطوات المبرمجة ومنها اعداد الباحث الاكاديمي الذي يمتلك معرفة وخبرة بعملية كتابة البحث العلمي والية اخراج النتائج المبوبة بشكل صحيح وبناء، حيث تعد الممارسات العلمية مثل الحلقات النقاشية والندوات ارض خصبة لاكساب الخبرة وصقل المهارات للباحث الاكاديمي .


في حين بين رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الاستاذ الدكتور داخل ناصر طه الزركاني ان الندوة هدفت للوقوف على ماتوصل اليه طلبة الدراسات العليا من بحوث من اجل اعدادهم وتأهيلهم ونشرها في مجلات عالمية رصينة. من جانبه بين عضو اللجنة التحضيرية للندوة الاستاذ المساعد الدكتور عباس جاسم عطية ان الندوة من شأنها اطلاع طلبة الدراسات العليا على البحوث العلمية والاستفادة منها والتي تصب في تحديث معلوماتهم في فروع الكيمياء جميعا العضوية واللاعضوية والفيزياوية والحياتية والتحليلية وستجعل الطلبة على تواصل مع منهجية البحث العلمي.

بعد ذلك القى رئيس قسم الكيمياء الحياتية في كلية الطب الاستاذ الدكتور مفيد جليل عوض محاضرة الافتتاح التي جاءت تحت عنوان( الشاي الاخضر والعلاقة الكيميائية بالسرطان).ثم تم بعد ذلك مناقشة مشاريع طلبة الدراسات العليا واعلان التوصيات الخاصة بالندوة وتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين فيها من رئيس واعضاء اللجنة التحضيرية والمساهمين الاخرين الذي بذلوا جهود كبيرة ساهمت بانجاح فعاليات الندوة.

بقلم / عادل الفتلاوي