كلية الهندسة / المسيب تقيم ندوة عن تحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 722

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 17/12/2015

اخر تصفح: 2024/03/29



أقامت كلية الهندسة / المسيب بجامعة بابل ندوة علمية لمناقشة تحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق بعنوان (القطع المبرمج للطاقة الكهربائية وتأثيراته الايجابية والسلبية على منظومة القدرة الكهربائية في العراق) بحضور عميد الكلية الدكتور علي عبد الأمير الزبيدي ومسؤول قطاع توزيع كهرباء المسيب المهندس فلاح كريم وعدد كبير من منتسبي الكلية.


وتناولت الندوة التي القى فيها رئيس قسم هندسة الطاقة في الكلية الدكتور علي صبري علو محاضرة موسعة تناولت الاثار الأيجابية والسلبية للقطع المبرمج وتأثيراتها على اداء منظومات القدرة الكهربائية في العراق بين فيها ان التاثيرات الايجابية للقطع المبرمج تتمثل بالمحافظة على استمرار تجهيز الطاقة كي لاتصل احدى المحطات الى انهيار الجهد نتيجة لزيادة الطلب على الطاقة وضمان التوزيع العادل للطاقة بين شرائح المجتمع دون تمييز والمحافظة على استقرارية الشبكة لكي تعمل باتزان مستمر وبالتالي عدم تاثر المستهلك.




اما الاثار السلبية للقطع المبرمج للطاقة الكهربائية فقد اوضحها المحاضر في انها تتسبب باعطال الاجهزة والمعدات في المنظومة الكهربائية وتقليل كفاءة المعدات المستخدمة في التوليد والنقل والتوزيع كما انه لايسمح للاحمال التي هي السبب الرئيس في زيادة الطلب على الطاقة من الخروج من الخدمة بسبب احتواءها على (ثرموستات) تقوم بفصل الطاقة بعد فترة زمنية محددة مثل(الثلاجات والمكيفات والسخانات وغيرها) حيث ان استمرار حالة التجهيز بالطاقة ستخرج تلك الاحمال من الشبكة مما يوفر كميات كبيرة من الطاقة تكفي لتجهيز اماكن اخرى كما ان استمرار القطع المبرمج بشكل متكرر على مدار الساعة يؤدي الى عدم موثوقية المستهلك بوزارة الكهرباء مما يؤدي ذلك بالتالي الى عدم دفع اجور الكهرباء وهي مبالغ عالية تفيد في نصب محطات كبيرة جديدة في الوقت الذي يدفع المواطن مبالغ عالية لاصحاب المولدات الاهلية.


واضاف المحاضر رئيس قسم هندسة الطاقة الدكتور علي صبري علو الى ان الاثار السلبية للقطع المبرمج للطاقة الكهربائية يؤدي الى عدم استقرارية الشبكة مما يؤدي الى خسارة كبيرة في الطاقة نتيجة القطع والاعاد واستنزاف موارد الدولة الاساسية وهو وقود مولدات الديزل المستخدمة من قبل اصحاب المولدات ومولدات الاهالي والاماكن الصناعية و صرف مبالغ كبيرة جد كذلك ان استمرار القطع المبرمج اوصل رسالة للعاملين في وزارة الكهرباء ان هذا هو الوضع الطبيعي مما ادى الى عدم تنامي قدرة التوليد والنقل والتوزيع بسبب كثرة التجاوزات على الشبكة الوطنية من قبل المستهلكين والاعتماد على حلول آنية تستنزف موارد الدولة ولاتطور واقع الطاقة الكهربائية في العراق.


وأختتمت الندوة بعدد من التوصيات والحلول الممكنة لمعالجة سلبيات برنامج القطع المبرمج منها استثمار الطاقات المتجددة لانها مستقبل جيد في مجال الطاقة وخصوصا الطاقة الشمسية لتوفرها على مدار السنة في العراق وكونها مصدر دائم للطاقة كذلك امكانية استخدام مكثفات التوازي في شبكات النقل والتوزيع للتقليل من الخسارة في الطاقة اي نصب محطات كبيرة قرب مصافي تكرير النفط والاعتماد على الوقود المتوفر في تلك المصافي وتحويل شبكات التوزيع الهوائية الى ارضية تدريجيا للتقليل من التجاوزات والمحافظة عليها وتقليل الخسائر في الطاقة والعمل على ادخال الكوادر الهندسية والفنية في دورات تطويرية مستمرة وتشجيع الاستثمار كي يساهم بالمشاركة مع الدولة في مجالات التوليد والتوعية المستمرة لترشيد الاستهلاك في الطاقة بالاستفادة من وسائل الاعلام والعمل على نصب عدادات لجميع المنازل والاماكن بغض النظر عن دوائر اخرى والابتعاد عن الروتين الذي يتسبب بعدم ذهاب المواطن لنصب عدادات في المصانع والدور السكنية والتجارية ولاسيما العدادات التي تعمل بالدفع المسبق وتقسيط كلفتها على عدة اشهر مع الاستمرار بالتغيير والاستفادة من كادر الوزارة بالقيام بتلك المهمة وجباية الاموال من المستهلكين بانتظام والاستفادة منها في نصب محطات جديدة يمكن ان تساهم في ارتفاع الطاقة المنتجة.


بقلم / سليم جاسم

تاكات المحتوى: كلية الهندسة / المسيب تقيم ندوة عن تحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل