استضاف مركز التعليم المستمر وتطوير الكوادر في جامعة بابل وضمن برنامج دورة طرائق التدريس الجامعي الثالثة العالم الكيميائي العراقي البروفيسور(جليل كريم احمد الخفاجي) استاذ الكيمياء الفيزياوية في كلية هندسة المواد في جامعة بابل وعلى مدى ساعتين متواصلتين بحضور (60) تدريسيا جامعيا من التدريسيين الجدد من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية وعلى قاعة تدريب المركز يوم الثلاثاء الموافق 12/2/2013 وذلك للحديث عن تجربته الإبداعية ومسيرته العلمية ضمن المحور التدريبي (لقاء مع مبدع) حيث تم عقد جلسة حوارية معه تعلقت بالسيرة، الدروس، الأسئلة، رؤية المبدع للماضي والحاضر، والمستقبل للاستفادة من خبراته وسيرته العلمية ورؤيته). واستعرض الأستاذ المستضاف مسيرته العلمية الإبداعية وما اكتنفتها من معوقات وصعوبات وكيف انه تمكن من تجاوزها ليصل الى هذه المرتبة العلمية .
و قد تسنم المبدع عدد من المناصب الادارية والعلمية في مؤسسات وزارتي الصناعة والتعليم العالي ومشاركته في العديد من المؤتمرات العالمية والمحلية كما انه حصل العام الماضي على جائزة يوم العلم التي تقيمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وله اربعة كتب علمية مؤلفة كما اختياره على رأس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي الثامن عشر لتكنولوجيا الأكسدة المتقدمة الذي عقد مؤخرا في ولاية فلوريدا الأمريكية وعلى خلفية انجازه للبحوث الرصينة ومشاركته في المؤتمرات العالمية المتخصصة بالكيمياء دخل الدكتور جليل كريم احمد موسوعة علماء الكيمياء وعلى موقع( GOOGLE) تحت عنوان (علماء الكيمياء في العالم). وقد حصل الاستاذ المستضاف على تكريم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بكتاب شكر تقديرا لما حققه من انجازات علمية كبيرة وتواصل متميز خدمة للحركة العلمية في العراق وعلى ضوء ذلك فقد حظي بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس جامعة بابل كما سجلت له ثمان براءات اختراع في الكيمياء في الولايات المتحدة الأمريكية وانكلترا واليابان والعراق ونشر أكثر من (40 ) بحثا داخل وخارج العراق وتأليف(اربعة)كتب علمية تناولت الباحث الكاربوني وتهيئة السطوح للعمليات الصناعية وموسوعة الغازات .
وقد تميزت بحوثه التي شارك بها في المؤتمرات العالمية بالرصانة العلمية العالية التي اثارت اهتمام العلماء والمهندسين خاصة التي كانت تتعلقحول استخدام جذور الشونذر لمعالجة التسمم بايونات المعادن الثقيلة وبحث أخر حول استخدام الكلوروفيل كمادة مقاومة للأشعة ذات الطاقات العالية المؤذية للإنسان وكذلك استخدام الشمع في عملية كربنة الفولاذ. من جانبهم عبر المتدربين في الدورة عن بالغ سعادتهم بالحوار والمناقشة مع رموز الإبداع في الجامعة ومعرفتهم بكوامن وهواجس الشخصيات المبدعة التي تمتلك شعورا كبيرا بالانتماء المؤسسي إلى الوطن والمؤسسة والمجتمع.
متابعة /عادل الفتلاوي