منح معهد الفنون الجميلة في الديوانية درع الابداع للفنان التشكيلي الدكتور كاظم نوير تثمينا لجهوده الكبيرة في اغناء المشهد الثقافي والحركة الفنية في العراق . جاء ذلك خلال استضافة قام بها المعهد المذكور للفنان التشكيلي والحديث عن تجربته الفنية .
ويذكر ان الفنان الدكتور كاظم نوير حاصل على شهادة الدكتوراه فلسفة من كلية الفنون الجميلة في بابل . و شارك في الكثير من المعارض المشتركة والشخصية داخل العراق وخارجه وله سبعة معارض شخصية في العراق ولبنان وجمهورية الدومنيكان والمغرب في السنوات (1987 ، 1989، 1998 ، 2000 ، 2004 ، 2012).
اهتم الدكتور نوير بدرس الرسم بشكل خاص منذ مرحلة المتوسطة حيث تتلمذ على يد الراحل رحيم ماجد والفنان الدكتور رياض شهيد وتطورت امكانياته في الاعدادية على يد الفنان الراحل حمزة ماجد وشاهد معارض واشترك باخرى اضافة الى نشاطات فنية متعددة حتى في المسرح .
حصل الفنان الدكتور كاظم نوير على الجائزة الاولى في مسابقة الفنان الراحل جواد سليم عام 1979 التي اقيمت في قاعة (آثر) واشترك فيها اهم الفنانين العراقيين وكان وقتها غير معروف على نطاق الفن بشكل واسع حيث كان مؤثراً مدى حيادية اللجنة التحكيمية المشرفة على المسابقة ثم حصل على جائزة الدولة في الرسم للشباب من وزارة الثقافة عام 2002 كما حصل على الجائزة الاولى في مسابقة الصدى التي اقيمت في الامارات في العام 2002 وتعتبر اول جائزة للعراق في النقد الفني العراقي عن كتابه (الذاتي في الفن التشكيلي الحديث ) وحصلت على المركز الثالث في مسابقة الشارقة عن كتابه ( بين الفن والتربية ) عام2016
تأثر نوير بمجموعة من الفنانين العراقيين الكبار امثال الراحل فائق حسن جواد سليم وشاكر حسن ال سعيد وخالد واسماعيل فتاح الترك وضياء العزاوي ومحمد ثعبان وفاخر محمد وعاصم عبد الامير والفنان الكبير صالح القرغولي والفنان محمد مهر الدين ، اما عالمياً كان في الصدارة بيكاسو وماتيس وبول كلي وروشنبرغ وجاسير جونز اضافة للفنانين الانطباعيين مثل مونيه وفان كوخ و سيزان وكوكان ومن التجريديين كانر سكي وانتمي الى الاتجاهات التعبيرية والتجريدية مع ثأثيرات من بوب آرت والكرافيك . مارس كل الاتجاهات والمدارس الفنية من الواقعية مروراً بالانطباعية والوحوشية والتعبيرية والتجريدية وانتهاء بفنون ما بعد الحداثة.
صدر له كتاب ( الاغتراب ورسوم الحداثة ) و ( الجمالي والوظيفي في الفنون المعاصرة ) وكتاب ( بين الفن والتربية ) وله كتب تنتظر دورها في النشر منها (تحولات بيكاسو )و ( الذاتي في الفن ) وهناك كتب اخرى في طريق الانجاز.
عماد الزاملي