رئيس جامعة بابل يفتتح أعمال المؤتمر الوطني التنسيقي الثاني للسلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 785

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 16/04/2017

اخر تصفح: 2024/04/25



أفتتح رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي أعمال المؤتمر الوطني التنسيقي للسلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الثاني،الذي عقد على قاعة النهرين للدراسات الإستراتيجية، وبحضور ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور فؤاد قاسم، والسفير التشيكي جون فايستال،وممثلة وزارة الخارجية الأمريكية شون كراسيا، فضلا عن مشاركة وفود من بريطانيا والمانيا، والأستاذ علي ناصر بنيان مدير عام مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية، والنائب صادق المحنة، ومدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان، واللواء الركن أموال أبو بكر عبد الله من وزارة البيشمركة،ومشاركة عدد من الباحثين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وقال رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي منذ عام على عقد المؤتمر الوطني التنسيقي للسلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي استطاعت جامعة بابل وبجهود طيبة من القائمين على الوزارة، والأوساط الأكاديمية والصناعية والقطاعات الأمنية والمراكز البحثية والوزارات ذات العلاقة وهيئة الرقابة الوطنية العراقية،أن تخطو خطوات جادة وفعالة من أجل عراق آمن، واستخدام وتعامل أمثل وسلمي للطاقة النووية والمواد الكيميائية والبيولوجية،وأن تكون مدار التنسيق والتواصل بين هذه المؤسسات والأوساط الأكاديمية،لمواجهة والحد من هذه التهديدات التي باتت تشكل الهاجس على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.
وأضاف رئيس جامعة بابل أن جامعة بابل شكلت (32) لجنة للمتابعة والسلامة الدورية في الكليات، وتفتيش المختبرات ذات العلاقة، وإقامة الدورات المتعلقة بالأمن والسلامة الكيمياوية، واستحداث (11) وحدة للسلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والإشعاعي والنووي في كلية العلوم، وتطبيق خطط الممارسة والإخلاء والطوارئ والتوعية الإعلامية بها، وتشكيل شعبة السلامة والأمن، وإنشاء شعبة (cbrn) ولأول مرة في العراق والمتضمنة وحدة السلامة والأمن الكيميائي(css) ووحدة السلامة والأمن البيولوجي(bss)، ووحدة السلامة والأمن الإشعاعي، ووحدة التدريب، واستيفاء متطلبات العمل للجنة (cbrn) بتهيئة المخططات الخاصة ببنية المختبرات والمخازن،وإقامة ورشة عمل تخصصية بالتعاون مع برنامج الأمن الكيميائي العالمي(csp)، والاحتفاء بتكريم (160) مشاركا في دورات السلامة والأمن الكيميائي،بالإضافة إلى إقامة الندوات والدورات وورش العمل مع الجامعات العراقية، والتدريب على طرق ووسائل تداول ونقل المواد البحثية من خلال برنامج إلكتروني متكامل ومتطور، ومراقبة تصريفها واتلافها وطمرها، وإدخال مفردات (cbrn) إلى المناهج الدراسية، وتأهيل وتقييم المختبرات البحثية ومختبرات الدراسة الأولية ومخازن المواد الكيمياوية والبيولوجية والإشعاعية بما يتناسب مع مستلزمات الأمن والسلامة، وتأهيل وتدريب الكوادر المهنية والوظيفية على إجراءات السلامة والأمن.
وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة سعت أن تكون منتدى للمعنيين بهذا الجانب، وأن تردم تلك الفجوة الأمنية التي يحاول الإرهاب التسلل منها، فعززت الشراكة البحثية على المستوين المحلي والعالمي، وبينت نقاط القوة والضعف في التعامل الاستراتيجي والميداني وبحث مخاطر ومضار هذه المواد والتوعية بها، والحد من انتشارها، وتعزيز المختبرات وتوفير آلية بحث متطورة لمعالجة المعوقات، ودراسة إمكانية تشريع وتطبيق القوانين واللوائح الخاصة بهذا الشأن على المستويات كافة، وتبادل الخبرات المحلية والعالمية لبناء القدرات الوطنية باستخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة للكشف عن مثل هذه المواد بصورة دقيقة ومعالجة تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة، وتوفير البنية التحتية الملائمة لإنتاج وتخزين ونقل والتخلص من هذه المواد، بتدريب وتطوير القدرات المحلية، وإقامة الورش التخصصية لمعالجة وتصريف هذه المواد، وتشجيع إقامة الوحدات والمراكز البحثية المتخصصة في الجامعات، وتقديم التوصيات والدراسات والإحصائيات لأصحاب القرار لاتخاذ الإجراءات المناسبة بصددها.
وبين الأستاذ الدكتور عادل البغدادي أن المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع مثل ما لهذه المخاطر من تهديد للجميع، وقد تكون مسؤولية الجامعات أكبر بما لها من وعي وخبرة ومعالجة، كما إنها المحفز لاتخاذ خطوات مقبلة أوسع لتأمين الاستخدام الأصلح لها، وبحث الواقع الأمني للارتقاء بإجراءات السلامة والأمن بإنشاء شبكة معلوماتية متخصصة، وتسهيل سبل التعاون والتنسيق التقني وتبادل الخبرات بين المؤسسات في هذه المجالات، وبحث آلية ومجال عملها،والخروج بتوصيات واقعية ميدانية،وإعداد قاعدة بيانات على الصعيدين الوطني والدولي والإفادة من التجارب الخاصة بالوقاية ونظم إزالة التلوث وتجهيزات الفحص المختبرية والمحمولة عبر تهيئة وإعداد كادر بشري متخصص، ووضع إستراتيجية رقابية ونظام أمني وخطة مستقبلية وتعميمها لاتخاذ التدابير الخاصة بشأنها في مجالي التحقيق والتطبيق، لتعزيز السلام والاستقرار على المدى الطويل في عراق خال من التهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية على الإنسان والبيئة.
علي حسن كريم

تاكات المحتوى: رئيس جامعة بابل يفتتح أعمال المؤتمر الوطني التنسيقي الثاني للسلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل