وجه رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي كلمة ضمن أعمال اليوم الثالث لأعمال المؤتمر الوطني التنسيقي للسلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الثاني، ألقاها عميد كلية القانون الدكتور عبد الرسول عبد الرضا الأسدي جاء فيها:حين شرعت جامعة بابل في تبني مشروع الأمن والسلامة الكيميائية والبايولوجية والإشعاعية والنووية كانت على دراية أنها ستجد الأرضية المناسبة والصدى الواسع محليا وعالميا، وهذا ما تأكد في المؤتمرين الأول والثاني من جهود ودعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والوزارات والمؤسسات والمراكز البحثية، والباحثين والخبراء والأكاديميين، والمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص، وسفارات الدول الأجنبية،والجهات الساندة التي أبدت تفاعلا ورغبة في التعاون الإستراتيجي المستقبلي، وبما يوسع من نطاق المؤتمر محليا وعالميا.
وأضاف رئيس الجامعة إن هذا النجاح يعود لما قدمه المؤتمر من بحوث ودراسات ميدانية تطبيقية وتوصيات ونتائج فعالة تخدم سلطة القرار، وتعزز الشراكة الأمنية، لما لهذه المخاطر من تهديد محلي وإقليمي وعالمي يشمل الجميع، حتى باتت الإنسانية على مفترق طرق بين السلام والحرب جراء هذه التهديدات، وخير مثال على ذلك ما يخوضه عراقنا الحبيب من هجمات إرهابية وحشية راح ضحيتها ألاف الأبرياء.وأكد الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي إن المسؤولية الأمنية تقع على عاتق الجميع،فتجفيف منابع الإرهاب، وتعزيز الشراكة الأمنية العالمية، والبحث الدائم المتواصل من خلال الأسرة الوقائية، والبناء الواعي للأجيال القادمة، وتطبيق التشريعات القانونية التي تحد من انتشار هذه الأسلحة، وربطها بالمواثيق الدولية، وبناء القدرات المحلية وتجهيزها بالتقنية الحديثة، والعمل المبكر وتطبيق آلية عمل متطورة، وإعداد قاعدة بيانات ومنظومة معلوماتية مبنية على الشراكة والوحدة الأمنية، يتطلب منا بذل المزيد من الجهود لتعميم الفائدة، والخروج بتوصيات فاعلة جدية تخدم الأمن والسلام المحلي والعالمي.
علي حسن كريم