ناقشت كلية التربية الأساسية بجامعة بابل رسالة الماجستير الموسومة " أثر استعمال الوسائط المتعددة في التحصيل والتنور العلمي لدى طالبات الصف الأول المتوسط في مادة الفيزياء" للباحثة أسراء هاشم عبيس .

واعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج التجريبي واختارت التصميم التجريبي (ذي الضبط الجزئي) لمجموعتين متكافئتين أحدهما تجريبية والأُخرى ضابطة واختارت الباحثة عشوائياً (متوسطة الفرات للبنات) من بين المدارس المتوسطة والثانوية النهارية في مركز مدينة الحلة التابعة لمديرية تربية محافظة بابل إذ بلغ عدد طالبات الصف الأول المتوسط في المدرسة (126) طالبة للعام الدراسي (2014-2015م) توزعت على أربعة شعب (أ.ب.ج.د) وقد تم اختيار شعبة (أ) بطريقة عشوائية لتمثل المجموعة التجريبية وعدد طالباتها (32) وبالطريقة نفسها تم اختيار شعبة (د) لتمثل المجموعة الضابطة وعدد طالباتها (31) وبلغت عينة البحث فيهما (63) طالبة للمجموعتين التجريبية والضابطة وقد استبعدت الباحثة (3) طالبات من المجموعتين بواقع (2) طالبة من المجموعة التجريبية و(1) طالبة من المجموعة الضابطة وبذلك يكون العدد الكلي النهائي لمجموعتي البحث هو (60) طالبة وقد كافأت الباحثة إحصائيا بين أفراد المجموعتين (التجريبية والضابطة) في المتغيرات الآتية ( العمر الزمني محسوباً بالأشهر ، والتحصيل الدراسي للوالدين ، ودرجات النصف الأول للطالبات في المادة، واختبار المعلومات السابقة، واختبار الذكاء) وحددت الباحثة المادة الدراسية بالفصول الأربعة الأخيرة من كتاب الفيزياء للصف الأول المتوسط وهي (الرابع، الخامس، السادس، السابع) ثم صاغت الباحثة أهدافا سلوكية للفصول الأخيرة وبلغ عددها (150) هدفاً سلوكياً ممثلة للمستويات المعرفية الثلاث الأولى من تصنيف بلوم في المجال المعرفي وأعدت (16) خطة دراسية لكل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة .
وخرجت الدراسة بمجموعة توصيات منها أمكانية استعمال الوسائط المتعددة في تدريس مادة الفيزياء للصف الأول المتوسط لما لها من أثر إيجابي في رفع مستوى التحصيل والتنور العلمي للطالبات وكذلك اقترحت إجراء دراسة مماثلة لبيان أثر الوسائط في متغيرات أُخرى ومراحل دراسية أُخرى.

بقلم / مرتضى علي