نظمت كلية التربية للعلوم الصرفة بالتعاون مع مديرية شرطة بابل ندوة تثقيفية عن (المخدرات وأثارها الخطيرة في المجتمع)، بحضور عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور مجيد علي حبيب، ومعاوني العميد للشؤون العلمية والإدارية، ورؤساء الأقسام، وعدد من أساتذة وطلبة الكلية .
وقال مدير إعلام قيادة شرطة بابل العقيد عادل كاظم هاشم الحسيني إن الجهل باستخدام المخدر والفقر والأمية ومجالسة أصحاب السوء والتفكك الأسري التي يكون الأطفال والشباب المراهقين الضحية فيها هي من أهم أسباب انتشار وتعاطي المخدرات .
تضمنت الندوة التي أدارها التدريسي علي علوش تقديم المقدم البايلوجي غسان خلف تومان البيرماني محاضرة عن المخدرات بين فيها أنواعها وأسباب تعاطيها، منها الفضول عند البعض والتجربة، والتفكك الأسري وغياب الرقابة على الأبناء، والجهل بمخاطرها وعواقبها على النفس والآخرين .
وبين أعراض تعاطي المخدرات, منها أعراض تعاطي الإبر المخدرة هي ضعف إحساس المدمن بالألم، وخدر الأطراف، وشعور مستمر بالكآبة وقلق واضطراب دائم، والشعور بالإمساك وبطؤ التنفس, أما أعراض الإدمان على حبوب الهلوسة فصعوبة الإدراك والاستيعاب، وصعوبة ترجمة الأحاسيس، وتسارع نبضات القلب وارتفاع الضغط .
وتطرق إلى طرق الوقاية من المخدرات منها توفير فرص عمل للشباب لملء وقت فراغهم، والابتعاد عن رفاق السوء قدر الإمكان، ونشر التوعية بأخطار المخدرات وعواقبها، في المدارس والجامعات وطباعة كتيبات بذلك .
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة الانتباه لمخاطر المخدرات على الفرد الذي هو جزء من المجتمع، والأخذ بطرق الوقاية من تعاطي المخدرات، ويجب أن توفر الحكومة للأفراد حياة ومعيشة سليمة، ليرى الفرد أن هنالك ما يستحق العطاء واليقظة للقيام بالأعمال الناجحة، والتحذير من المخدرات هي مهمة كل من العائلة والمدرسة لحماية أبنائهم, وضرورة أن تأخذ مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والإعلام والمؤسسات الدينية دورها الحقيقي في التوعية والتثقيف تجاه هذه الظاهرة, وتشديد العقوبات القانونية على مروجي ومتعاطي المخدرات.
مرتضى علي