شارك الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود عميدُ كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ في الاجتماع الثالثِ للَجنةِ عمداءِ كلياتِ العلومِ الإسلامية والأقسامِ المناظرةِ في الجامعاتِ العراقيةِ، الذي عُقِد في كليةِ العلومِ الإسلاميةِ الجامعةِ الأهليةِ في النجفِ الأشرفِ، برعايةِ الدكتور عمار عبد الأمير السلامي عميدِ كليةِ العلومِ الإسلاميةِ الجامعةِ ، ورئاسةِ الدكتور محمد الطريحي عميدِ كليةِ العلومِ الإسلاميةِ في جامعةِ بغدادَ ورئيسِ لَجنةِ العمداءِ.وأكد الدكتور علي عبد الفتاح على أن هذا الاجتماعَ يُعقَدُ تزامنًا مع الانتصاراتِ الميدانيةِ التي يحققُها الأبطالُ في سوحِ الوغى ضدَّ (داعش) الإرهابيِّ، وهو ما يستدعي تحقيقَ التقدمِ والتطويرَ في الميدانِ الفكريِّ في كلياتِ العلومِ الإسلاميةِ بخاصةٍ .وأضاف عميد كلية الدراسات القرآنية أن الاجتماع تداول وجوب المراجعةِ الدوريةِ الشاملةِ للمناهجِ الدراسيةِ، وتطويرِها في مفاصلِها كلِّها؛ مواكبةً لتطورِ مناهجِ الجامعاتِ العالمية، ولزوم توحيدِ تسميةِ الأقسامِ العلميةِ بحسبِ التناظرِ؛ تلافيًا لأيِّ مشكِلٍ يتعرضُ له الطلبةُ في دراستِهم، وبعد تخرجِهم، والعمل بموجبِ التعليماتِ الوزاريةِ النافذةِ للقبولِ في الدراساتِ العليا بحسبِ الخلفيةِ العلميةِ المطابقةِ، والمقاصةِ العلميةِ المقررة أصوليًّا، وتقديم كتابَين منهجيَّين في التلاوة والتجويد أحدُهما مؤلفٌ من أ.م. حيدر الشلاه من كليةِ الدراسات القرآنية بجامعةِ بابل، والآخرُ مؤلفٌ من تدريسيين من كليةِ العلومِ الإسلاميةِ بجامعةِ بغدادَ ؛ لدراستِهما مشروعَين لكتابَين منهجيَّينِ، وقد أُحيلَ الكتابان إلى لَجنةٍ تخصصيةٍ للتقريرِ بشأنِ كلٍّ منهما، وكذلك لزوم إكمالِ مطلَبِ إرسالِ أسماءِ المرشَّحين لتأليفِ الكتبِ المنهجيةِ، والمساعدةِ من ذوي الخبرةِ العاليةِ في التأليفِ، ومن ذوي الاعتدالِ الفكريِّ، والألقابِ العلميةِ العالية، بحسَبِ الضوابطِ المنهجيةِ المعروفة.
وأشار الدكتور علي عبد الفتاح إلى أن اللجنة ناقشت موضوع العبءِ التدريسيِّ، والعبءِ الوظيفيِّ، بحسَبِ التعليماتِ الوزاريةِ النافذةِ، ومناقشةُ توصياتِ الملتقى القرآني الأول لعمداءِ كلياتِ العلومِ الإسلاميةِ والقرآنيةِ ورؤساءِ أقسامِ علومِ القرآنِ في الجامعاتِ العراقية، المعقودِ في الأمانةِ العامةِ للمشهَدِ العباسيِّ المقدس، وتأكيد التواصلِ بين الكلياتِ المتخصصةِ، والأمانةِ العامةِ للمشهَدِ العباسيِّ المقدَّسِ؛ للتنسيقِ الأكاديميِّ – الدينيِّ، ولزوم العملِ بالنظامِ الدراسيِّ الفصليِّ، وتوسيع دائرةِ القبولِ الخاصِّ بحسَبِ الكفاءةِ والرغبةِ، إزاءَ القبولِ المركزيِّ الذي يؤدي إلى قَبولٍ بغيرِ كفاءةٍ، ولا رغبةٍ تعليمية، وإقرار مادةِ الثقافة القرآنية في الأقسامِ غيرِ التخصصيةِ، بمنهجِ توحيدِ الأمةِ، وتوثيقِ الأخلاقِ الإسلاميةِ الساميةِ في الخطابِ، والتعامل، وتطوير الملاكاتِ التدريسيةِ بالدوراتِ اللغويةِ، والإداريةِ، والعلمية، وتأسيس مراكزَ تُعنى بعلومِ القرآن في الكلياتِ، والجامعات، وتفعيل لِجانِ الإرشادِ التربويِّ بما ينتهِجُ السبيلَ القرآنيَّ في الإعدادِ، ومناقشةُ تحديثِ مهام الخبراء في التخصص العلميِّ الواحد، ومهام لجان العمداء، ومناقشةُ مقترحِ نظام المقررات، ومناقشة تطبيق وتنفيذ مشروع تطوير كلياتِ العلومِ الإسلامية، ومناقشةُ مقترحِ جامعةِ البصرةِ القاضي بضرورةِ الابتعادِ عنِ الامتحانِ التقليديِّ، والعملِ بمبدأِ الكتابِ المفتوحِ؛ لتنشيطِ منهجِ إيجادِ الحلول العلميةِ، ومشروع استحداثِ دراسةِ الماجستير في قسمِ اللغةِ العربيةِ في كليةِ العلومِ الإسلاميةِ بجامعةِ الفلوجة، ومشروع استحداثِ دراسةِ الدكتوراه في قسمِ الفقه وأصولِه في كليةِ العلومِ الإسلاميةِ بجامعةِ الأنبار، وطلب استحداثِ الدراسةِ المسائيةِ في كليةِ العلومِ الإسلاميةِ بجامعةِ ديالى.
علي حسن كريم