ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب تقييم احتياطي المبيض في المريضات اللواتي يراجعن وحدة العلاج الكيميائي لسرطان الثدي في بابل، للطالبة حوراء طالب عباس الجنابي، بإشراف الدكتور علاء صادق العواد، والدكتورة حنان عبد الجبار عبد الله، وحضور رئيس فرع الفسلجة والفيزياء الطبية الدكتورة فرح نبيل عباس، وعدد من تدريسي الفرع وطلبة الدراسات العليا.
هدفت الدراسة إلى تقييم مؤشرات احتياطي المبيض في المرضى ذوات سرطان الثدي الأولي ومقارنة مؤشرات احتياطي المبيض مع مجموعة السيطرة، ودراسة تأثير العلاج الكيماوي على مؤشرات احتياطي المبيض ونمط الدورة الشهرية.
مشيرة إلى أن سرطان الثدي هو النوع الأكثر شيوعا من الأورام الخبيثة المسجلة في سجلات السرطانات، في جميع بلدان الشرق الأوسط في العراق، ويعتبر الارتفاع المستمر في معدل الإصابة باتجاه واضح التأثير في النساء قبل سن اليأس، وهو ما يمثل حوالي 18? من سرطانات الإناث المسجلة .
وبينت أن احتياطي المبيض هو كمية ونوعية البويضات داخل المبيض، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا مع القدرة على الإنجاب، ومن المرجح أن يكون لها محددات وراثية وبيئية متعددة وترتبط العديد من الهرمونات الإنجابية ارتباطا وثيقا مع مخزون احتياطي المبيض والعمليات الحتمية لنضوب الجريبات, وإن المؤشرات الحيوية للخصوبة واحتياطي المبيض تشمل ألانتي مولين هرمون، الهرمون المحفز للجريب، انهبين ب، الاسترودايول وقياس الموجات فوق الصوتية للجريبات، وأن العلاج الكيميائي لسرطان الثدي قد يسبب انقطاع الطمث، وعدم انتظام الحيض وعمل المبيض.
مهدي السلامي