كلية الآداب تناقش دور المؤسسة الإعلامية في نشر ثقافة التسامح

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 762

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 17/08/2017

اخر تصفح: 2024/04/27



ناقشت كلية الآداب في دراسة تحليلية دور المؤسسة الإعلامية في نشر ثقافة التسامح، قدمها الدكتور احمد جاسم مطرود التدريسي في قسم الاجتماع .بينت الدراسة أن المجتمع العراقي عصفت به جملة من الأزمات والتحولات على مر تاريخه السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وما نتج عن هذه الأزمات من تداعيات أثرت سلبا على بنية المجتمع العراقي عامة والشخصية العراقية بشكل خاص، فأظهرت الأيديولوجيات المعادية هذا المجتمع وهذه الشخصية عبر وسائل الإعلام المختلفة أنها شخصية عصبية وانفعالية وذات مزاج حاد وغير مرنة والتي أصبحت لغزا للباحثين والمهتمين بدراسة الشخصية من أجل التعرف على ماهيتها التي تنطوي أصلا على طرفي نقيض بين الصلابة واللين .
وأكدت الدراسة على دور المؤسسة الإعلامية في نشر الحقيقة دون تزييف لنشر ثقافة التسامح والحوار مع الآخر في حالة ظهور الأزمات والصراعات داخل المجتمع الواحد من التصدي لكل ما يمكن يؤدي بالمجتمع إلى حالة من التصدع والانحلال .
وبينت الدراسة أن خطورة واحدة من هذه التداعيات تكمن في ظهور سلوكيات غريبة لم يشهدها المجتمع من قبل لاسيما بعد عام 2003، ومن هذه السلوكيات هو العنف الذي أصبح أبرز السمات المميزة للشخصية العراقية لذلك يطلق عليها شخصية عصبية وانفعالية وذات مزاج حاد وغير مرنة، وأصبحت هذه الشخصية لغزا للعديد من الباحثين والمهتمين بهذا الشأن من أجل التعرف على ماهيتها التي تنطوي أصلا على طرفي نقيض بين الصلابة واللين.
وأوضحت الدراسة إن للصراعات والتغيرات عدة أبعاد إقليمية ودولية هدفها تفتيت اللحمة الاجتماعية وتشتيت الهوية الوطنية لأبناء المجتمع العراقي، وهنا يأتي دور المؤسسة الإعلامية كونها تمثل السلطة الرابعة في المجتمع والتي تقع على عاتقها مسؤولية نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتعايش السلمي بين أبناء المجتمع الواحد.
وأوصت الدراسة بتوجيه رسالة إعلامية مضمونها نشر ثقافة التسامح واللاعنف والأخوة والمساواة بين أبناء المجتمع العراقي، ووضع ميثاق شرف تعمل على تطبيقه المنظومة الإعلامية، والعمل على تطبيق العقوبات بحق المؤسسة الإعلامية والإعلاميين، ومحاسبة كل من يتجاوز أو يتخطى قوانين الإعلام حتى لو أدى الأمر إلى منع الوسيلة الإعلامية وإغلاقها، وتشكيل لجان تتصف بالنزاهة والحيادية لمراقبة وسائل الإعلام ومتابعة التطورات الإعلامية والتصدي لكل التصريحات التي من شأنها خلق حالة الإرباك والاحتقان وتكريس بذور الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد.
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية الآداب تناقش دور المؤسسة الإعلامية في نشر ثقافة التسامح
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل