ناقشت دراسة تاريخية في كلية الدراسات القرآنية قدمها الدكتور عادل عبد الجبار ثامر الشَّاطي التدريسي في الكلية مؤلفات ابن عُقدة وآرائه الرِّجاليَّة.بينت الدراسة أن العالم العربي ابن عُقدة ( ت 333 هـ ) يمثل مرحلةً علميَّة رجاليَّة مُتقدِّمة جدَّاً، حيث حاز قصب السِّبق في هذا المضمار، فهو صاحِبُ كتبٍ كثيرةٍ وجليلة وكبيرة، ذكَرَها مَن تَرجَمَ له، وقد اعتُمِدَت آراء هذا العَلَم عِندَ الرِّجاليين مِمَن تأخَّر عنه بعد أن أجمعت آراؤهم على كونه محلُّ ثقةٍ كبيرة عندهم رغم كونه زيديَّاً وليس إماميَّاً اثني عشريَّاً.
وانتظمت الدراسة بمقدمةٍ تحدَّثت عن أهميَّة الموضوع في ترجمة ابن عقدة ترجمةً مختصرة ومُركَّزة وعِبرَ فِقرات مُتعددة، منذ ولادته وحتَّى مماته، مُروراً بمكانته وشيوخه وتلامذته ومُؤلَفاته.
وركزت الدراسة على مجموعة مِن الرُّواة الَّذين وثَّقهم ابن عقدة وتمَّ توثيق هؤلاء مِن قِبَل بقيَّة الرِّجاليين بناءً على توثيقه أو تضعيفه، حيث رُتِبت هذه المجموعة على حُروف المُعجم العربي مع ترجمة مُختصرة جدَّاً لهم، والإشارة إلى مصادر ترجمتهم أيضاً.
عادل محمد