ناقشت دراسة في كلية التربية للعلوم الإنسانية أعدها الدكتور كريم فخري هلال الجبوري، والباحثة مروه فليح إبراهيم العلاقة بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل.
أوضحت الدراسة أن الاتصال الشفهي يعد نشاطاً اجتماعيا وجزءا رئيسا من حياة الفرد اليومية لا غنى عنه، ومن يمتلك مهارات التواصل الشفهي تتفتح أمامه ميادين كثيرة للمعرفة، ويحقق مكاسب كثيرة في مجال العلاقات الاجتماعية.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل، ولذلك تم تبني مقياس (ماكروسكي، 1985) لمخاوف الاتصال الشفهي وبناء مقياس إدارة المعرفة، وتبني تعريف (سكايرم، 1997) لإدارة المعرفة.
واستنتجت الدراسة أن هناك ارتفاعا في مستوى مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل، مع وجود علاقة ارتباطية ضعيفة غير دالة احصائيا بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى هؤلاء الطلبة.
عادل محمد
تاكات المحتوى: كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى الطلبة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq