باحث في كلية العلوم يتمكن من تصميم نموذج حاسوبي لتقدير الجرع الإشعاعية للخلايا الخبيثة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 902

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 12/10/2017

اخر تصفح: 2024/04/19



تمكن باحث فيزيائي في كلية العلوم من تصميم نموذج حاسوبي لتقدير الجرع الإشعاعية المستخدمة لعلاج الخلايا السرطانية الخبيثة بمساعدة الجسيمات النانوية.وبين الباحث طالب عبد الرضا عبد الواحد ان الدراسة التي أعدها بإشراف الدكتور نهاد عبد الامير صالح في مركز ابحاث الكوفة للأورام بمحافظة النجف الأشرف ونال على أثرها شهادة الدكتوراه بامتياز تهدف إلى تحسين المقطع العرضي للورم السرطاني، بواسطة الأجسام النانوية مثل جسيمات الذهب والكادولينيوم والفضة والتيتانيوم، وأن الهدف من إحداث هذا التباين هو زيادة الجرعة الممتصة داخل الورم دون النسيج الصحي المحيط بالورم.
مضيفا أن هذه الطريقة لها أهمية كبيرة في اختصار عدد الجلسات الإشعاعية التي تعطى لمرضى السرطان، وبالتالي تقليل الأعراض الجانبية للمرضى واختصار الزمن، وهذا يتم من خلال تحسين الحساسية الإشعاعية (SER) في العلاقة بين عدد الخلايا الناجية بعد التشعيع بوجود المادة النانوية وعدم وجود المادة النانوية المحددة، حيث أنه كلما ازداد عدد الخلايا المحطمة بالإشعاع بمساعدة الأجسام النانوية أصبح مقدار الحساسية الإشعاعية(SER) كبير .
مبينا أنه تم استخدام كل من جسيمات الذهب والكادولينيوم والفضة والتيتانيوم النانوية كعامل مقارن إشعاعي لزيادة الحساسية الإشعاعية، حيث أن العامل المقارن داخل الورم الخبيث تفاعل مع فوتونات أشعة اكس ذات مدى طاقة يتراوح من 2 ميكا الكترون فولت إلى 20 ميكا الكترون فولت بالاعتماد على نوع المادة النانوية وطاقة فوتونات أشعة اكس، وسجلت في هذه الأطروحة عدد من قيم الحساسية الإشعاعية لكل من أورام الدماغ والثدي والرئة والبروستات والمبيض.
وأشار الباحث إلى أن من سرطانات الرئة والثدي عند النساء والبروستات والمبيض والدماغ تعد من الأمراض الشائعة عالميا، وان هناك عدة مراحل تستخدم لعلاج هذه الانواع السرطانية، حيث أن إحدى هذه المراحل هي مرحلة العلاج الإشعاعي باستخدام فوتونات ذات طاقة عالية ناتجة من المصادر المشعة أو من المعجل الخطي.
ولفت الباحث إلى أنه بسبب كون الاعضاء البشرية تمتلك حدود محددة لتحملها إلى الإشعاع، لذا ظهرت الحاجة إلى لتحسين العلاج الاشعاعي بواسطة زيادة الجرعة الممتصة داخل العضو البشري، وإن إحدى الطرق المثبتة حاليا لتحقيق هذه الغاية تتضمن حقن عامل مقارن مثل الجسيمات النانوية لتحسين قابلية التحمل الإشعاعية داخل الورم، إذ أن التفاعل بين الأجسام النانوية والفوتونات ذات الطاقة العالية داخل العضو المحدد ينتج الالكترونات والبوزترونات من خلال تفاعل الزوج الالكتروني.
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: باحث في كلية العلوم يتمكن من تصميم نموذج حاسوبي لتقدير الجرع الإشعاعية للخلايا الخبيثة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل