كرم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى طلبة جامعة بابل المبتعثين ضمن برنامج التوأمة في جامعتي Northampton)) و(Liverpool John Moores )، بحضور رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي، والمساعد العلمي الأستاذ الدكتور قحطان الجبوري، ومدير البعثات والعلاقات الثقافية الدكتور عصام الجبوري، وعميدي كلية تكنولوجيا المعلومات والهندسة.
وثمن وزير التعليم العالي تجربة جامعة بابل الرائدة ضمن برنامج التوأمة، مؤكدا حرص ودعم الوزارة على استمرارية وتعزيز ونقل هذه التجربة إلى جامعات عراقية أخرى، ودخولها ضمن معايير جودة مؤسسات التعليم المتغيرة، وإعادة الحراك وتوسعة برنامج التوأمة ضمن الضوابط لخلق البيئة الملائمة للإبداع والتطور رغم الضائقة المالية، مشددا على دعم الطاقات الشابة وزجها في برامج البعثات لإكمال الدراسات العليا.
وأبدى الدكتور عبد الرزاق العيسى غبطته بهذا الكم من الخريجين الذين حققوا مراتب متقدمة على أقرانهم في الجامعات البريطانية، والذي فاق طلبة الدفعة الأولى ضمن تخصصات علمية تخدم البلد، وترفد سوق العمل بمشاريع كفوءة تلقى الدعم الكامل من وزارة التعليم، مؤكدا شمول الطلبة في مؤسسات التعليم الأهلي والمسائي، وترشيحهم للجامعات المستحدثة، مشيدا بدور رئاسة جامعة بابل في نجاح هذه التجربة، وتذليلها العقبات ومتابعة والعناية بالطلبة المبتعثين، وحرص الوزارة على استمرارية اللقاء ورعاية التخصصات النادرة من أجل تعزيز ورقي التعليم ومواكبة التطور العلمي.
وأكد الدكتور عادل البغدادي أن جامعة بابل حرصت على الانفتاح على الجامعات الرصينة مثل جامعة Leicester))، و ((Cranfield، وDundee))، و(Huddersfield)، وجامعة (Leipzig)، وجامعات تشيكية وكندية، وجامعات الإتحاد الأوربي، والانفتاح على جامعتي University of Michigan)) و (The University of Texas) الأمريكيتين فضلا عن الانفتاح على الجامعات البلاروسية، والآسيوية، والمجلس الثقافي البريطاني، وغيرها من الجامعات والمؤسسات العالمية.
مؤكدا على أن الجامعة قد أفادت من نقل هذه التجربة في ترصين مناهجها، والرقي باعتمادها الأكاديمي وتصنيفها العالمي ضمن مشروعها الهادف إلى الانفتاح الفاعل والمؤثر وتبادل الخبرات بين الجامعات الكبرى، والمؤسسات العلمية والفكرية والثقافية، لتحقيق رسالة الريادة والابتكار في التعليم العالي والبحث العلمي، وخدمة المجتمع على المستويين المحلي والدولي، مجددا دعم الجامعة وتوسيع نطاق برنامج التوأمة وشمولها التخصصات الأخرى، وبما يحقق جودة ورصانة مؤسسات التعليم العالي.
علي حسن كريم