ناقش أساتذة قسم الفيزياء في كلية العلوم التطبيقات الحياتية لتقنيات الاستشعار عن بعد وبيان المفاهيم الأساسية التي تنطوي عليها والتي يطلق عليها أيضا تقنيات التحسس النائي.

وبينت الحلقة النقاشية التي قدمتها الدكتورة رباب سعدون أن تقنيات الاستشعار عن بعد، يعنى بها جمع المعلومات والبيانات من مسافات بعيدة واستخلاصها من أعلى منطقة من سطح الأرض والمسطحات المائية دون الاتصال المباشر بين جهاز الالتقاط والجسم أو الظاهرة باستخدام صورة ملتقطة بواسطة تسجيل الأشعة الكهرومغناطيسية المنعكسة أو المنبعثة من سطح الأرض واستخدام التقنية لتحليل وتفسير الظواهر للحصول على معلومات مفيدة.

وأوضحت الحلقة أن للاستشعار عن بعد أهمية كبيرة من حيث التطبيقات الحياتية الواسعة والمتعددة التي دخلت في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية حيت تستخدم الصور الجوية التي هي من أدوات التحسس النائي في معرفة سطح الأرض وما احدث عليها وتأثير التعرية عليها من قص الغابات وتقطيع الجبال والتعرف على الاستكشافات والمواقع الأثرية ومعرفة الأراضي الزراعية والمراعي الكبيرة كالغابات وكذلك معرفة الأراضي الزراعية المراد توزيعها علي المواطن والكشف عن الكوارث الطبيعية ودراستها وتلافيها مستقبلاً، وكذلك معرفة التغيرات البيئية البطيئة، والتدريجية، وكذلك الضخمة والمفاجئة ومسح منطقة ما لعمل الخرائط العسكرية أثناء الحرب فضلا عن العديد من التطبيقات الحياتية الأخرى. عادل محمد