رسالة ماجستير في كُلّيةِ التَربيّة الانسانيةِ تناقش الخِطابٍ النَقدْيّ لأَخبارِ الأَزمَةِ السُورِيةِ في قناتين امريكية وروسية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 755

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 16/01/2018

اخر تصفح: 2024/03/19



ناقشت رسالة ماجستير في اللُغةِ ألإنجليزّيةِ وعِلمِ اللُغةِ في كُلّيةِ التَربيّة للعلومِ الانسانيةِ تَحلّيلُ خِطابٍ نَقدْيّ لأَخبارِ الأَزمَةِ السُورِيةِ بِقَناتَي الـ (سيّ أَنْ أَنْ) و (آرْتيّ)الروسية الناطقة بالانجليزية، للباحث عُمَرْ عَليّ وَاليّ ألرُبَيّعي، بِإشرافِ الدكتور صَالِحْ مَهْديّ عَدّايّ المَعْمُوريّ.
تضمنت الرسالة دراسة التحليل النقدي للخطاب للإخبار التي تناولت الأزمة السورية بهاتين القناتين المختارتين، وكيفية تلاعبهما باللغة من أجل الحصول على منافع ايديولوجية وكشف أثرّ التدخل العسكري الروسي في سورية على الخطاب الذي تقدم به القناتان الأزمة في اخبارهما.
واستعرضت الدراسة عددا من الفرضيات منها: أن التلاعب باللغة يتم في القناتين من أجل الحصول على أهداف إيديولوجية، وكذلك التدخل العسكري الروسي في سورية أدى بالقناتين إلى تغيير خطابهما المتعلق بأخبار الأزمة السورية، كما قدمت الدراسة، بصورة تفصيلية، مفهوم التحليل النقدي للخطاب وعلاقتهُ بالإعلام والدعاية.
وتبنت الدراسة أنموذجا انتقائياً يتكون من "المربع الايديولوجي" لفان دايك (1998) للتحليل الكلّي، وكذلك "تحليل الخطاب الإيديولوجي" لفان دايك (1995 ب)و"التحليل الانتقالي" لهاليدي (1994) للتحليل الدقيق.
وكشفت الدراسة من خلال تحليل البيانات أن هنالك تلاعبا لغويا في التقارير الإخبارية للقناتين المختارتين للتحليل، كما إن التدخل العسكري الروسي في سورية أدى بالقناتين إلى تحويل اهتمامهما الخطابي من اللاجئين واحتياجاتهم الانسانية إلى خصوم القناتين السياسييّن في سورية.وأوصت الدراسة بأن يكون الإعلام أكثر دقة وموضوعية فيما يتعلق بتقديم الأخبار.
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كُلّيةِ التَربيّة الانسانيةِ تناقش الخِطابٍ النَقدْيّ لأَخبارِ الأَزمَةِ السُورِيةِ في قناتين امريكية وروسية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل