باشر باحثون جيولوجيون في قسم علم الارض التطبيقي في كلية العلوم بجامعة بابل بإعداد مشروع بحثي جيوفيزيائي لاثار بورسيبا موطن ولادة نبي الله ابراهيم الخليل (ع) بهدف تحديد وترسيم حدود المدينة الأثرية والآثار المدفونة فيها وابراز أثارها الثمينة المدفونة تحت باطن الأرض.وقال رئيس القسم الدكتور عامر عطية لفتة الخالدي انه تم المباشرة بالجزء الأول من المشروع والعمل على مواصلة الجزء الثاني منه موكدا على ان انجاز المشروع يعد من الأولويات المهمة للقسم وهو بحاجة الى دعم حقيقي من الجهات ذات العلاقة ومن الحكومة المحلية في بابل لانجاز المشروع.مشيرا الى الروايات التأريخية تؤكد على ان ولادة نبي الله إبراهيم الخليل(ع ) كانت في هذا المكان في حين تشير روايات تاريخية اخرى الى ان ولادته كانت في مدينة اور بالناصرية .وعلى صعيد أخر قال رئيس القسم ان المكتب الاستشاري الهندسي التابع للقسم يواصل تقديم خدماته الاستشارية الهندسية لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص من فحوصات واستشارات وزيارات ميدانية لكل المشاريع وفحوصات المواد الإنشائية حيث يعد المكتب الاستشاري الدعامة الأساسية للقسم لما له من مردودات مالية كبيرة للجامعة ووزارة التعليم العالي لاسيما وان الوزارة وجهت مؤسساتها وجامعاتها بأن تكون المؤسسات الجامعية ذات طبيعة إنتاجية تخدم المجتمع.
مبينا ان المكتب تمكن من تحقيق إرباح مالية سنوية تقدر بأكثر من (مليار وربع المليار) دينار لجامعة بابل ووزارة التعليم العالي.الى ذلك قال الدكتور عامر الخالدي ان القسم سيشارك في المؤتمر العلمي لمجلس الوزراء الذي من المؤمل عقده في وقت قريب بدراسة علمية حول مشكلة العواصف الغبارية الترابية التي تتعرض لها البلاد من حين الى اخر حيث تعد الدراسة من الدراسات العلمية المتكاملة في هذا المجال والتي شارك في إعدادها اساتذة القسم لاستعراض اثأر الغبار والاليات العلمية بمعالجاته والحد من حالات التصحر وواقع المساحات الخضراء.وأضاف: كما ان القسم قد باشر ايضا بإعداد دراسة علمية أخرى حول أسباب تراجع مياه بحيرة الرزازة وهي دراسة جيموفولوجية وقد تم المباشرة بإعداد الخرائط والبيانات الخاصة ببحيرة الرزازه.
متابعة/عادل الفتلاوي