كلية الفنون الجميلة تبحث أعمال فنانات الخزف العراقيات

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 977

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 14/02/2018

اخر تصفح: 2024/04/19



تقصت الباحثة في كلية الفنون الجميلة الدكتورة زينب كاظم صالح أعمال رائدات الخزف العراقيات (عبلة العزاوي – نهى الراضي – سهام السعودي – ساجدة المشايخي) في دراسة بعنوان (تجليات الموروث في الخطاب الفني المعاصر).
بينت الدراسة أن الخزافة العراقية دأبت على استنطاق الأنظمة الموروثة، رافضة التبعية مبتدعة نظاما نسقيا مترابطا، محققة بذلك مرجعيات فكرية ومقومات إنسانية، تقوم على هضم ما هو سابق من أثر وتوليفه مع المتغيرات الجديدة لتعزيز هذا الأثر، بغية تحقيق مفاهيم الأصالة والمحلية من جهة، واستعادة ما ذهب إليه الأوربيون لموروثنا الحضاري من جهة أخرى، كما دأب كل من ( ماتيس، بيكاسو، بوشيه، برانكوزي، ارب ، غابو، هنري مور ...) وآخرين .
وتوصلت الدراسة إلى أن تجليات الموروث لدى الخزافات العراقيات، ضمن الثقافات المعاصرة الجمع بين النهجين المعاصرة والثقافة الحضارية عبر معطياتها الرافضة للتبعية، ومحققة في الوقت ذاته نسقا محدثا قابلا للابتكار التجديدي فهي وليدة مجتمعها وامتداداته .
كما استنتجت أن الموروث يتجلى ضمن المنجزات الخزفية عبر معطياته المرجعية، حيث التأثيرات الرافدينية ، والإسلامية، والموروث الشعبي، علاوة على مجاورات فنون التشكيل الأخرى من رسم ونحت وعمارة، ولا تقتصر استدعاءات الموروث على النظام الشكلي، بل يتعدى ذلك أحيانا إلى المضامين الفكرية للمفردة الموروثة، وقد لجأت الخزافات إلى الدلالات اللونية لتفعيل دلالة الأثر وتجلياته.
عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية الفنون الجميلة تبحث أعمال فنانات الخزف العراقيات
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل